نقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، عن من وصفته بأنه «مصدر مصري مقرب من المؤسسة العسكرية والسياسية»، إن التصويت على إسقاط عضوية توفيق عكاشة في مجلس النواب، لا يعكس مستوى العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، مشيرًا إلى أن عكاشة ليس له أي علاقة بمؤسسات الدولة المصرية، وأنه شخص يبحث عن الشهرة.
وقال الـ«مصدر المصري» لـ«هاآرتس» إن «عكاشة معروف كشخصية مستفزة في الساحة الإعلامية والسياسية في مصر»، وأضاف: «صحيح أن الرجل نجح في انتخابات مجلس النواب، وله شعبية كبيرة لدى قطاعات واسعة في الشعب، لكنه، بلا شك، لا يستطيع التأثير في أي من دوائر صنع القرار الهامة في مصر على المستويين، السياسي والعسكري».
وتابع المصدر، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو جهة عمله: «نحن نعرف أنكم تحبون في إسرائيل رؤية مقاطع فيديو خاصة به في التلفزيون، كهذه التي يتحدث فيها وكأنه كشخصية محورية وهامة، لكن العكس هو الصحيح، عكاشة لا يتم الاعتماد عليه من قبل مؤسسات الدولة، كل خطوة يبادر باتخاذها هدفها اكتساب شعبية وتصدر عناوين الصحف. لذلك لا يمكن تحليل خطوة إسقاط عضويته، على أنها انعكاس لمستوى العلاقات الحقيقية بين مصر وإسرائيل، على المستويين الأمني والسياسي».