عاود عمال سجاد دمنهور الاعتصام مرة أخرى، الأربعاء، للمطالبة بتحسين أحوالهم المالية وتثبيت العمالة المؤقتة، بعد أن إنهاء الاعتصام السابق في نهاية يناير الماضي عقب وعود الإدارة بتحسين أحوالهم المالية، مطالبين وزير الأوقاف بالتدخل لحل مشاكل الشركة والعاملين فيها.
وقال العمال المؤقتون إنهم يطالبون بتطبيق اللائحة المالية أسوة بباقي المصانع، وأن راتب العامل المؤقت 266 جنيهًا في الشهر ولا يمكن لأسرة أن تعيش لهذا الراتب في ظل ارتفاع الأسعار، مضيفين نريد حقنا في عيشة أدمية.
وأضاف محمد على، أحد المحتجين، أن الإدارة وعدت عند الإعتصام الأول في يناير الماضى بعد تدخل أعضاء مجلس النواب، بتحسين الأحوال المالية للعاملين بالشركة ولكن أيًا من تلك الوعود لم يتحقق.
وأشار عبدالعزيز سلامة، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة السابق، إن الشركة تتبع هيئة الأوقاف المصرية، ولكن يوجد إهمال شديد في الإدارة أدى إلى إنهيار الشركة، ما أدى إلى تقليص العمالة من 5 آلاف عامل في الستينات إلى 560 عاملًا الأن وهم مهددون بتسريحهم والشركة مهددة بالتصفية مشيرًا إلى أنه عند شراء هيئة الأوقاف للشركة كان بغرض توفير السجاد للمساجد، إلا أنها منذ فترة لم توفر الخامات اللازمة لتشغيل الماكينات ما يهدد بتوقف المصنع بالكامل.