شهد البرلمان التركي في جلسته العمومية، الثلاثاء، اشتباكات بالأيدي مجددًا بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم ونواب حزب الشعب الجمهوري، بعد أن طالب عاكف آكجي، نائب الحزب المعارض الرئيسي بالبلاد، في كلمته بضرورة أن «يخضع رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان لعلاج نفسي».
وذكرت محطة (إن.تي.في.) الإخبارية التركية، الأربعاء، أن آكجي أشار- في كلمته- إلى أن أردوغان «بلا وعي، وهو ما يتضح في تصريحاته التي أكد فيها رفضه وعدم احترامه للمحكمة الدستورية التي أصدرت قرارًا بإخلاء سبيل جان دوندار، رئيس تحرير صحيفة (جمهورييت)، وآردم جول، مدير مكتب الصحيفة العلمانية المعارضة بأنقرة».
وأثارت تصريحات آكجي غضب نواب حزب العدالة والتنمية الذين تجمعوا أمام منصة البرلمان اعتراضًا على أقواله التي أشار فيها أيضًا إلى أن «أردوغان دفع تركيا إلى كارثة بسبب سياسته الخاطئة»، وهو ما أدى لاحقًا إلى نشوب معركة بالأيدي بين نواب الحزب الحاكم والحزب المعارض، تبادلوا فيها اللكمات والركل بالأرجل.
واضطرت برفين بولدان، نائبة رئيس البرلمان، النائبة البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، إلى تأجيل الجلسة لمدة خمس دقائق في محاولة لتهدئة الأمور بين نواب الحزب الحاكم والمعارض وفض الاشتباكات وإنهاء السباب المتبادل بين الجانبين.