x

الفلبين تحقق في الهجوم على عائض القرني

الأربعاء 02-03-2016 12:11 | كتب: أ.ف.ب |
الدكتور عائض القرني، الداعية السعودي، خلال المؤتمر الأول بالشريعة  ;معا لبناء مصر ; بمقر الجمعية الشرعية بالمنصورة، الدقهلية، 2 يناير 2013. - صورة أرشيفية الدكتور عائض القرني، الداعية السعودي، خلال المؤتمر الأول بالشريعة ;معا لبناء مصر ; بمقر الجمعية الشرعية بالمنصورة، الدقهلية، 2 يناير 2013. - صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

تحقق السلطات الفلبينية، الأربعاء، في محاولة قتل الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني، الذي أدرجه تنظيم «داعش» على قائمة الأشخاص المستهدفين بالقتل.

وأُصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه، الشيخ تركي الصايغ، بجروح عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانغا جنوب الفلبين، بعد أن ألقى القرني محاضرة فيها.

وقتلت الشرطة الفلبينية التي كانت ترافقهما المهاجم، واعتقلت اثنين مشتبها بهما شوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب، حسب الشرطة.

وصرح وكيل قاسم، المسؤول عن شؤون المسلمين في المدينة، والذي كان متواجدًا وقت وقوع الهجوم، قائلا: «حدث كل شيء بسرعة كبيرة، فجأة أُطلقت العيارات النارية».

وذكرت هيلين غالفيز، المتحدثة باسم الشرطة المحلية، أن «المسلحين خرجوا من بين الحشود، واقتربوا من القرني، وأطلقوا النار على الضحية، بينما كان يركب سيارته»، مضيفة أن المسلح توجه بعد ذلك إلى الجانب الآخر من العربة، وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي، الشيخ تركي الصايغ.

وأفاد تقرير الشرطة بأن القرني أُصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أُصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى.

وعُثر مع المهاجم على رخصة قيادة لطالب، وهوية صادرة من الحكومة المحلية توضح أنه فلبيني، وعمره 21 عامًا، إلا أن الشرطة لا تستبعد احتمال أن تكون هاتان الوثيقتان مزورتين.

وعُثر على زي طلاب كلية الهندسة في جامعة ويسترن مينداناو، التي ألقى فيها القرني محاضرته، مخبأ في حقيبة الطالب، غير أن مسؤولين في الجامعة لم يتمكنوا من التأكيد على الفور ما إذا كان المهاجم طالبًا مسجلاً في الجامعة أم لا.

وأظهرت صور عرضها تليفزيون «اي. بي. إس- سي. بي» جثة المهاجم الذي كان يرتدي قبعة ووجهه على الأرض قرب سيارة القرني.

وورد اسم القرني على قائمة تنظيم «داعش» للدعاة السعوديين في مجلته الشهرية «دابق»، في مقال بعنوان: «اقتلوا أئمة الكفر»، واتهم التنظيم مجموعة الدعاة بالكفر، ودعا «الذئاب المنفردة» إلى التحرك ضدهم.

فيما صرح محلل الشؤون الأمنية الدولية، ستيفان كاتلر، بأنه على الحكومة الفلبينية أن تحقق فيما إذا كان داعش كان له تأثير في الحادث أم لا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية