كذبت هيئة الحياة البرية الكينية تقريرا سابقا أفاد بأن أسدين شوهدا وهما يتجولان بحرية في العاصمة الكينية نيروبي.
وقالت الهيئة في بيان: «تود هيئة الحياة البرية أن تؤكد إنه لم تشاهد أي علامات على وجود أسود على طريق نجونج المؤدي إلى الغابة كما سبق أن أعلن».
وتهرب الحيوانات بين الحين والآخر من محمية نيروبي الطبيعية المترامية الأطراف التي تستضيف الزراف وحُمُر الوحش والحيوانات البرية الأخرى. ومعظم قطاعات المحمية محاطة بأسوار تفصل بينها وبين المدينة لكن توجد ثغرات تسمح بإفلات الحيوانات.
وتتعرض المحمية وهي الأقدم في كينيا، لضغوط في أعقاب النمو العمراني السريع للعاصمة خلال العقد الماضي فيما تراجعت أعداد الحيوانات بالمحمية بصورة حادة جراء أنشطة الصيد غير المشروعة.
كانت حوادث سابقة قد تسببت في إصابة حركة المرور بالشلل في وقت الذروة، وفي منتصف فبراير الماضي تسللت مجموعة من الأسود إلى منطقة سكنية وتم الإمساك بها في منتصف الليل.
كانت هيئة الحياة البرية الكينية نقلت في بيان سابق عن شرطة المرور قولها إنها رصدت الأسدين قرب ضاحية كارين على مشارف العاصمة.
وقالت الشرطة إن هذه ثاني مرة خلال شهر تشرد فيها أسود من محمية للحياة البرية على مشارف المدينة التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.
ووافق مسؤولو المحمية العام الماضي على إقامة خط للسكك الحديدية تتولى الصين إنشاءه في وسط المحمية على أن تحيط به أسوار تحمي الخط الذي سيقام على مستوى مرتفع من سطح الأرض بحيث تتجول الحيوانات البرية بأمان في الأسفل.