x

«العلاقات الأمريكية الإسلامية» ينتقد «ترامب» بسبب نشر «الإسلاموفوبيا»

الثلاثاء 01-03-2016 20:48 | كتب: محمد عبد الخالق مساهل |
دونالد ترامب  - صورة أرشيفية دونالد ترامب - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وجَّه مجلس العلاقات الأمريكية- الإسلامية، اللوم للمرشح الرئاسي الأمريكي الجمهوري رونالد ترامب، بسبب ارتفاع وتيرة معاداة الإسلام والكراهية للمسلمين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في الظاهرة التي تعرف بـ«الإسلاموفوبيا».

ونددت مؤسسة «ثينك أوت» البلجيكية البحثية، بتزايد معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين في أوروبا منذ شن هجمات باريس، لافتة إلى وجود ثغرات قانونية تساعد على إفلات مرتكبي تلك الجرائم بلا عقاب، وأنه يتعذر إقامة أي دعاوى قضائية بشأن «الإسلاموفوبيا».

وربط مدير فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بسانت لويس، فايزان سيد، بين هذه الظاهرة وتهديد أسرة مسلمة بالسلاح الأسبوع الماضي، وقال: «نعيش في أمة يقوم أناس من أمثال المرشح الرئاسي ترامب بنشر الإسلاموفوبيا، وجعلوا منها أمرا طبيعيا، ومن ثم فلا بأس أن يشهر أحدهم السلاح ويهدد الآخرين».

وأضاف: «معظم المسلمين تركوا الحزب الجمهوري، في حين يبدي منهم دون الثلاثين عاما اهتماما برني ساندرز، بينما يؤيد من تجاوزوا الثلاثين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون».

وأعرب المجلس عن أمله في أن يصدر المحقق بوب ماكولوتش، بمقاطعة سانت لويس، اتهاماته هذا الأسبوع ضد الرجل المتهم بتهديد الأسرة المسلمة الأسبوع الماضي بإطلاق الرصاص على أفرادها.

في سياق متصل، قال بكير جونيس، رئيس «ثينك أوت»، إن التمييز ضد المسلمين في أوروبا زاد منذ هجمات باريس، مستنكرا تصاعد جرائم الكراهية ضدهم، وتابع: «المسلمون يعانون من ثغرات قانونية تسمح بارتكاب مثل هذه الجرائم التي تمضى دون عقاب».

وأضاف: «لا تستطيع أن تقيم دعوى قضائية بشكل شخصي بشأن أي شكوى تتعلق بجرائم الإسلاموفوبيا»، مطالبا بضرورة اتخاذ تدابير قانونية جديدة للتصدي لهذه الجرائم.

وقال أزرا جونوزوفيتش، نائب رئيس وحدة التسامح وعدم التمييز بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن التعصب والتمييز ضد المسلمين تشكل مشكلة خطيرة، موضحا أنه آخذا في الارتفاع بأوروبا وفقا لبحث أجري حديثا في هذا الصدد.

يذكر أن ما يزيد على 40 مليون مسلم يعيشون في أوروبا، وفقا لمركز بيو الأمريكي للأبحاث واستطلاعات الرأي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية