x

«ثورة غضب» بسبب ضم «مركز يعقوب» إلى جامعة أسوان

الثلاثاء 01-03-2016 19:25 | كتب: محمود ملا |
الدكتور مجدي يعقوب يتابع أول حالة تركيب قلب صناعي - صورة أرشيفية الدكتور مجدي يعقوب يتابع أول حالة تركيب قلب صناعي - صورة أرشيفية تصوير : محمد هشام

أثار قرار المجلس الأعلى للجامعات بشأن إلحاق مركز الدكتور مجدى يعقوب للقلب فى أسوان كأول مركز للتميز العلمى والبحثى بجامعة أسوان، مع منحه الاستقلال المالى والإدارى، ردود أفعال متباينة، خاصة بين المواطنين الذين يتخوفون من تراجع الخدمة الطبية به ودخوله دائرة البيروقراطية الحكومية، فيما لفت رئيس الجامعة إلى أن القرار يتعلق بالناحية العلمية والأكاديمية فقط، وأنه لا مجال للمزايدات.

وأعلنت حملة «معا من أجل أسوان»، وهى حملة شعبية رقابية، رفضها التام تحويل مركز مجدى يعقوب للقلب بالمحافظة إلى أول مركز تميز علمى وتدريبى يتبع الجامعة.

وقال هانى يوسف، المتحدث باسم الحملة، إن الحملة تدرس تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز، حيث توجه ممثلون عن الحملة إليه للاعتراض على الفكرة وإبلاغ إدارته بالوقفة. وناشد «يوسف» المسؤولين رفع أيديهم عن المركز العالمى المشرف، مشيرا إلى أنه «فى حالة تنفيذ القرار سندخل فى اعتصام مفتوح أمام المركز، لأنه يقدم خدمات مجانية لكل أبناء مصر».

من جانبها، نَفَت الصفحة الرسمية لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب على «فيسبوك» تحويل مركزها بأسوان إلى مركز تابع للجامعة، مؤكدة أن هذا الخبر عار تماماً عن الصحة، وأن مجلس أمناء المؤسسة يؤكد استقلالية المؤسسة التامة.

فيما قال الدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان، إنه ليست هناك تبعية للمركز بالمعنى الحرفى، لأن العلاقة بين الجامعة والمركز موجودة منذ إنشاء الجامعة، لكن المقصود بها التنسيق فى الناحية العلمية والأكاديمية بين المركز والمجلس الأعلى للجامعات، بصفته مسؤولا تعليميا وبحثياً.

وأضاف «كباش» أنه لا مجال للمزايدات فى مسألة التبعية، لأنها تعود بالنفع على الجامعة والمركز من خلال إيجاد علاقة تبادلية، ولا يمكن لأحد أن يقترب من المركز، «ونحن حريصون على المركز ونجاحه والارتقاء بمستوى الخدمة به وندعمه، وهناك حالة تناغم وترابط بين المركز والجامعة»، لافتا إلى عدم وجود علاقة للجامعة بالمركز من الناحية المادية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية