قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الثلاثاء، إنه تم اكتشاف وقائع تشير إلى أن تنظيم داعش، وجماعات إرهابية أخرى استخدمت أسلحة كيميائية في سوريا والعراق.
وصرح «لافروف»، خلال المؤتمر الدولي لنزع السلاح المنعقد في جنيف، بأن هناك تهديدًا متناميًا يتعلق بارتكاب جرائم مشابهة في أراضي ليبيا واليمن.
وخلال كلمته، أشار الوزير الروسي إلى أن الجماعات الإرهابية بوسعها الحصول على وثائق علمية وتقنية كافية لإعداد أسلحة كيميائية والسيطرة على منشآت مجهزة لهذا الغرض.
واعتبر أن التنظيمات الإرهابية قد تكون «تعاقدت مع متخصصين أجانب» لمساعدتها على استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأكد أن الأنشطة الإرهابية بالشرق الأوسط وبشمال أفريقيا يتسع نطاقها وتزداد منهجية وعبورًا للحدود بشكل مطرد وهناك خطورة من تمددها لأبعد من هاتين المنطقتين.
وتابع «لافروف»: «لا شك في أن ظهور الإرهاب الكيميائي ليس تهديدًا مجردًا بل إنه واقع خطير لعصرنا ويجب علينا مواجهته عبر العمل الكثيف في النطاق الدبلوماسي»، مطالبًا بإعداد اتفاق حول الإرهاب الكيميائي نظرًا لأن القواعد الدولية الحالية ليست مصممة لمواجهة استخدام المنظمات غير الحكومية لهذا النوع من الأسلحة.
ودعا الوزير الروسي إلى تصنيف هذا النوع من الممارسات بـ«جريمة دولية»، مؤكدًا أن المؤتمر الدولي لنزع السلاح التابع للأمم المتحدة يشكل الجهة الملائمة للقيام بهذه الجهود.