x

أمكنة.. الكتاب العاشر

الأربعاء 06-10-2010 20:39 | كتب: اخبار |

صدر حديثاً الكتاب العاشر من «أمكنة» التى يحررها الكاتب الروائى علاء خالد والكاتبة والمصورة الفوتوغرافية سلوى رشاد.

 العدد الجديد يواكب مرور عشر سنوات على صدور أول أعداد المجلة التى تعد رائدة من نوعها، حيث تهتم بثقافة المكان، حين يلعب المكان دور البطل فيها ويصبح محور اهتمامها، وحوله تتحلق نصوصها المتنوعة، ويدور العدد الجديد من «أمكنة» حول «حياة الجامعة».


يكتب علاء خالد فى افتتاحية العدد: «لا تخلو حياة أى جامعة من حياة الجماعة وأيضاً حياة الفرد، وتلك المسافة القلقة بينهما، التى تقترب أو تبتعد حسب الظرف الثقافى المحيط بتلك اللحظة. حياة الجامعة إذن، فى جزء منها، هى مكان اختبار للفكرة الفردية، وأيضاً للفكرة الجماعية.

 لا يوجد أى سياق ثقافى أو اجتماعى يمكنه أن يصدر هذه الكمية من الرفض والخجل، والتمرد والمثالية والأحلام وسوء الفهم، والانكسارات أكثر من الجامعة. فتاريخها تاريخ صدامات والبحث عن حياة أفضل، وعن مطلقات كالحرية والحب والعدالة. فهى الجزء المرشح فى تاريخ أى ثقافة ليقوم بهذا الدور، لأسباب كثيرة أهمها، أنه المكان الذى لم ينظم بعد، ولم يفرض عليه المجتمع شروطه الكاملة، فوظيفتها فيه أن تكون «حراً لبعض الوقت».


ويشير خالد إلى أن العدد محاولة لكتابة رواية عن الجامعة بعدد المشاركين فيه: «رواية تغطى عدة عقود من حياة الجامعة، كل حسب تاريخه وفترته، والمكان الذى شغله»، ولكن تلك الرواية «لا تبحث عن حلول، ولكنها تمنح نفسها لتفاصيل لحظتها، وللروح التى تظلل تلك اللحظات، ليتناثر فى فضاء الرواية الكثير من التفاصيل والثنيات والبورتريهات والأسماء والتأملات والشجن والسخط والحنين».


من العناوين التى نقرؤها فى العدد الذى تضمن صورا متنوعة عن الجامعة: «فضاء للحرية والتمرد» جليلة القاضى، و«الحب الأول» عصمت والى، و«سنوات وكأنها.. العمر كله» محمد عبلة، و«الجامعة متاهة حلوة» عناية جابر، و«كنت أول فتاة.. دخلت الجامعة» نعيمة الأيوبى، و«أطلعتنى الجامعة على عوالم واسعة» خالد جويلى، و«تأملات حول الجامعة فى مصر والدنمارك»، كتابة وفوتوغرافيا أكمل صفوت، و«الجامعة» بسمة عبدالعزيز، و«حكايتى فى الجامعة» محمد مازن ترجمة: سلوى رشاد، و«مبنى الجامعة الأمريكية الجديد» حوار مع مرقص قشطة، و«ممسوسة بالمكان» مى خالد، و«جامعة ساو باولو - قلب المدينة» كتابة وفوتوغرافيا: خالد تيلجى.المصري اليوم

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية