x

أزمة داخل «الإخوان» بسبب دعوة الـ«20 قيادياً» لمقاطعة انتخابات «الشعب»

الخميس 07-10-2010 04:25 | كتب: منير أديب, هاني الوزيري |

أثارت دعوة عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين السابقين والحاليين الجماعة إلى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقبلة ردود فعل واسعة داخل مكتب الإرشاد، ومجلس شورى الجماعة، وفيما قال البعض إن قرار المشاركة نهائى، وفى صالح الجماعة والوطن، اعتبر آخرون خوض الإخوان الانتخابات قراراً غير حكيم.

قال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الجماعة، إن فكرة مقاطعة الانتخابات سبق أن درسها المجلس بجميع تفاصيلها، وكان هناك مؤيدون لها، لكن أغلبية أعضاء المجلس قرروا رفض الفكرة والمشاركة، وتم رفع القرار إلى مكتب الإرشاد للنظر فى حيثيات القرار. وقال حشمت: «الجماعة ستشارك فى الانتخابات المقبلة، وأسماء المرشحين ستعلن فى موعد أقصاه الإثنين المقبل»، مستبعداً  أن  يكون تأخير الإعلان عن قرار المشاركة سببه الأساسى الخوف من اعتقال الأجهزة الأمنية المرشحين وأضاف أن الإعلان عن أسمائهم يكسبهم حصانة.

ورفض الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام للجماعة، التعليق على بيان المقاطعة الذى وقعه 20 قياديا، واكتفى بالقول: «كل واحد حر فى وجهة نظره، ولا أستطيع أن أعلق على شىء لم أره، وهذه المسائل لا تستحق التعليق». وقال الدكتور إبراهيم الزعفرانى، القيادى الإخوانى المؤيد للمقاطعة، إن القرار نهائى سواء أعلنت الجماعة المشاركة أم لا. وأضاف: «إعلان هذه القيادات المقاطعة ليس خروجاً على فكر (الإخوان) ومؤسساتها، لكنه قرار يتجاوب مع القناعات الداخلية والإيمان بأن المصلحة العامة مع المقاطعة وليس المشاركة».

وقالت جيهان الحلفاوى، القيادية بالجماعة: «على الإخوان أن يتبنوا فكرة المقاطعة حفاظاً على أمن الوطن». وأضافت: «المشاركة فى هذا التوقيت تمثل خطأ تاريخياً،ولكنها  شخصياً ستشارك فى جميع الفعاليات التى ستنظمها الجماعة حال قررت المشاركة». وقال الدكتور عبدالستار المليجى، عضو مجلس شورى الجماعة الأسبق: «مكتب الإرشاد غير شرعى، وبالتالى ما يصدر عنه من قرارات لا يعبر بأى حال عن رأى الإخوان»، وأضاف: «دعوتى هى دعوة لكل العقلاء داخل الجماعة بالمقاطعة، وليست موجهة إلى قيادات (منيل الروضة)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية