كشفت أجهزة الأمن فى حلوان غموض اختفاء سائق منذ 6 أغسطس الماضى. أفادت التحريات والتحقيقات بأن سيدة استدرجته إلى منزلها فى منطقة العبور، وأن زوجها وشقيقها تخلصا منه بالضرب والخنق، ولفا جثته فى سجادة وألقيا بها فى طريق مصر ـ الإسماعيلية، وسرقا سيارته النقل وهاتفه المحمول.. اعترف المتهمون الثلاثة بالجريمة وأرشدوا عن المسروقات، وعن جثة القتيل.
كان اللواء حامد عبدالله، مساعد الوزير لأمن حلوان، قد تلقى بلاغا من محمد فتحى عبدالله «38 سنة» باختفاء شقيقه سيد «31 سنة» سائق فى ظروف غامضة، وأضاف المبلغ أنه لا يشتبه فى اختفائه جنائيا ولا يتهم أحداً..
تشكل فريق بحث بإشراف اللواء حسن السوهاجى، مدير الإدارة العامة لمباحث حلوان، وتبين أن القتيل تعرف على سيدة وتوجه معها إلى منزلها فى 6 أغسطس الماضى، وأنها اتفقت مع شقيقها وزوجها على استدراج الضحية والتخلص منه لسرقته.
وأضافت التحريات أن المتهمين اعتديا على الضحية بالضرب وشنقه أحدهما بحبل، وبعد تأكدهما من وفاته سرقا هاتفه المحمول ومبلغ 25 جنيها كانت بحوزته، وسرقا سيارته النقل وباعها زوج المتهمة إلى أحد عملائه.. تم التوصل إلى مشترى السيارة وكذلك الشخص الذى اشترى الهاتف المحمول الخاص بالضحية وأرشدا عن المتهمين الثلاثة.
