حاز اثنان من مصوري وكالة «سبوتنيك» الروسية، الإثنين، على أعلى تقدير من قبل لجنة التحكيم في واحدة من أقدم المسابقات الدولية في مجال التصوير الفوتوغرافي، وهي مسابقة «صورة العام».
وفاز المتسابق فاليري ميلينكوف الذي حصل على جائزة خاصة في مجموعة صور «بورتريه» بالإضافة إلى مجموعة صور «الوسائط المتعددة»، أما أليكسي فيليبوف حصل على المركز الثاني في فئة «الأحداث الرياضية».
ومن المقرر أن تعرض الصور الفائزة في المعارض من مختلف المدن في مختلف أنحاء العالم، ومن بين الفائزين في هذه المسابقة من المصورين المشهورين سكوت ستارزانتي من الولايات المتحدة الأمريكية، فرانشيسكو زيزولا من إيطاليا وغيرهم.
وكان فاليري ميلينكوف قدم لأول مرة في مسابقة لسلسلة من الصور «تحت الأرض» والتي كانت تعكس الصراع الدائر في أوكرانيا في سبتمبر 2015 وهي صور لسكان دونباس بأوكرانيا الذين كانوا يختبئون خلال القتال في أقبية المنازل المدمرة.
وفي حديث خاص للمصور الصحفي، قال «ميلينكوف»: «حاولت أن أذهب أبعد من القصص المألوفة للأحداث أردت أن أظهر الجانب الآخر من الصراع والذي لا تظهره الأخبار ليس هناك أي عنف في الصور وكأن شيئًا لم يحدث في صوري، صوري تظهر وجوه أشخاص عاديين من سكان دونباس الفارين خلال القصف للطوابق السفلية من منازلهمن ولكن الملامح تحمل مأساة كل شخص ورغبته في العيش على الرغم من كل شيء».
في مجموعة صور «قصة الوسائط المتعددة»، فقد عرض «ميلينكوف» صورًا تسمى بـ«أيام أوكرانيا السوداء»، ويستند المشروع على سلسلة صور لفاليري ميلينكوف الذي حصل على جوائز عالمية مرموقة مثل جائزة التقرير العالمي 2015، جوائز القصص البصرية عام 2015، جائزة الصورة العالمية سوني WPA 2015، بالإضافة إلى جائزة الصور الصحافية اليابانية الدولية في عام 2015، وغيرها الكثير.
أما المصور فيليبوف فقد دخل المسابقة بـصور «المبارزة»، يظهر مارتينا باتيني الإيطالية في المباراة النهائية لبطولة فرق النساء في بطولة العالم في موسكو، وعبر المصور أليكسي فيليبوف عن فرحته في حديث خاص لوكالة «سبوتنيك»، قائلاً: «يسرني جدًا أن لجنة التحكيم لاحظت عملي، مشاركتي في المسابقة تعني ليس أكثر من مجرد منافسة، الأهم العمل والتعرف على الاحتراف عن قرب، وأنا سعيد أنني أمشي في الاتجاه السليم».