أصدر كلا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور «أحمد الطيب»، شيخ الازهر، و البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بيانا مشتركا اليوم الأربعاء دعيا فيه جميع المواطنين المسلمين والمسيحيين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية ورفض الإساءة للمقدسات الدينية.
وصرح السفير «محمد رفاعة الطهطاوى»، المتحدث الرسمى باسم شيخ الأزهر، بأنه تم توقيع البيان فى بيت شيخ الأزهر بحضور الانبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة وعضو المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية ، والدكتور «على السمان »، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحوار بين الاديان بالأزهر سابقا ، ثم تم أخذ صورة من البيان والذهاب بها الى البابا شنودة وقام بتوقيعها ثم تم إعادتها مرة أخرى الى الإمام الأكبر للتوقيع .
وأشار «الطهطاوى» الى ان البيان تضمن تهنئة الرئيس مبارك و الشعب المصري بذكرى انتصارات حرب اكتوبر المجيدة وان البيان صدر بهذه المناسبة العظيمة ، وناشد البيان المصريين جميعا أن يلتزموا بوحدتهم الوطنية الجامعة شعبا واحدا في وطن واحد ورفض الاساءة للمقدسات والرموز الدينية .
وأ كد الإمام الاكبر و البابا فى البيان إدانتهما الكاملة لكل من يحاول اثارة الفتنة سواء بالإساءة للمقدسات او بالانتقاص من حقوق المواطنة التى يستوي فيها المصريون جميعا بغير تفرقة او تمييز، كما أكدا على ثقتهما لصوت العقل و الضمير المصري وشواهد التاريخ المشترك أنها ستظل قادرة لوأد محاولات الفتنة الطائفية وستنجح في اخماد شرورها، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس مبارك .