x

سامح عاشور: دخلت المحاماة بلا ظهر.. وأحفادي نقطة ضعفي

الإثنين 29-02-2016 17:15 | كتب: سعيد خالد |
مؤتمر المحامين ببورسعيد بحضور النقيب سامح عاشور - صورة أرشيفية مؤتمر المحامين ببورسعيد بحضور النقيب سامح عاشور - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

قال سامح عاشور، نقيب المحامين، في حواره ببرنامج «بيت العيلة» الذي تقدمه الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم على شاشة النهار، إنه من مواليد الصعيد وعاش حياته بالكامل في مرحلته الأولى مرتبطا بالقرية، موضحا أن قريته كان بها محاكم للنظر في جلسات الثأر، وأن والده لم يكن محاميا بل كبير عائلة.

وأضاف «عاشور» أنه شاهد المحامين ومرافعاتهم وأعجب جدا بالمحاماة، كما قرأ دور المحامين في مصر، وعنددما حصل على الثانوية العامة، كتب في رغبته حقوق القاهرة وحقوق الإسكندرية، وحقوق عين شمس، لأن أمله كله كان العمل كمحامي فقط.

وأردف نقيب المحامين :«لم يكن لدي ظهر في هذه المهنة ودخلت المحاماة ثم دخلت الجيش وبعدها تدربت في مكتب حتى فتحت مكتب خاص بي، والمحاماة هي العشيقة رقم واحد في حياتي لأنها بالنسبة لي أسعد لحظات، خاصة عندما أعمل في المكتب، لأنها رسالة وطنية ودفاع عن الدولة».

واستطرد :«تم القبض علىّ في سنة 1980 تقريبا بقضية قيل فيها إنها قلب نظام الحكم ضد الرئيس أنور السادات وقضيت يوم وليلة في السجن وكانت الزنزانة انفرادي، وكانت مظلمة ليل صباح، وأنا كنت أحضر في هذه القضية مع متهمين لأترافع عنهم لأجد اسمي عليه ضبط وإحضار وتم القبض على، ودفعت كفالة 50 جنيه».

وأشار عاشور إلى أن :«التوازن النفسي والعقلي هو أهم ظهر للإنسان، وأنا تربيت في بيت عائلة وهذا أعطى لي دفء وحماية وفكرة الأكل من طبق مشترك من أسرة واحدة تدعم الالتحام والقوة وشاهدت كيف يحاول جدي وأبي أن يقدموا لنا الطعام وهذا أعطى حميمية وتوازن، ولم يكن لدينا كهرباء أو مياه بل لمبة جاز وكانت الحياة تفرض علينا التواجد سويا».

واستكمل :«كل واحد من أحفادي أخذ شئ مني، وسلمى بالنسبة لي هي الحب الأول لأنها أول حفيدة لي، وهي أكثر واحدة اتدلعت، وهناك حسين مولود من أسبوع، وأحفادي نقطة ضعفي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية