x

محمد عسّاف: «الدنيا حمّلتني أكثر من طاقتي.. والشهرة لها ثمن ثقيل»

الإثنين 29-02-2016 13:11 | كتب: سعيد خالد |
محمد عساف - صورة أرشيفية محمد عساف - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

يستضيف برنامج «المتاهة» مع وفاء الكيلاني على MBC1 المطرب محمد عساف، الثلاثاء.

وخلال الحلقة تسأله وفاء الكيلاني عمّا إذا كان قد استغل القضية من أجل المزيد من النجومية، أم أن القضية هي التي استثمرت نجوميته لإيصال الصوت أبعد؟

ويؤكّد عسّاف أنه ابن القضية الفلسطينية، ويعيش تفاصيلها يوماً بيوم، ولحظة بلحظة. يتفق عسّاف مع مقولة أنه استطاع المساهمة في تقديم صورة مغايرة للصورة النمطية التي تكرّسها إسرائيل عن القضية الفلسطينية وأهلها، أمام الرأي العام العالمي. ويتذكّر عسّاف المرّة الأولى التي غنّى فيها، يوم كان حلمه الغناء وإيصال صوته إلى الناس، قبل أن يكتشف أن المسألة بالنسبة له والرهان على صوته أكبر من ذلك، مشدّداً على أنه «كان لفلسطين الدور الأبرز فيما حصل معي».

مشاعر القلق والسعادة اختبرها عسّاف بقوة... ويكشف أنه لشدّة درجات السعادة التي وصل إليها في مرحلة معينة، صاحبه الخوف والخشية من مجهول ينتظره إثر هذه السرعة في النجومية التي حقّقها. في المقابل، يعترف بأن «الدنيا حمّلتني أكثر من طاقتي». ألهذا السبب يصرّح بأنه ندم على تحقيقه هذا القدر من النجومية؟ وهل صحيح أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لكان اختار طريقاً مغايراً تماماً لما يعيشه حالياً؟ يجيب عسّاف أيضاً عن سؤال الكيلاني حول ما إذا كان الحلم تحوّل إلى كابوس، بسبب المسؤوليات الملقاة على عاتقه، فيعلّق قائلاً بأن «الشهرة لها ثمن، وهذا الثمن ثقيل أحياناً».

انطلقت موهبة عسّاف من قلب فلسطين، وشاركه أحلامه في الفن والغناء أخوته، في سن مبكرة. يوضح عسّاف أسباب دراسته الصحافة والإعلام بدلاً عن الموسيقى، كما يُخبر الكيلاني عن حقيقة تكرار الرقم 442 ومعناه، كما يعود إلى طفولته ليتحدّث عن اللحظة التي كاد أن يفقد فيها حياته.

من جهة ثانية، تواجهه الكيلاني بصورة جمعته مع عارضة أزياء إسرائيلية وعن انتقادات الصحافة له آنذاك، واتهامه بـ«التطبيع». فماذا تراه يقول عن هذه المسألة، وما هي مقاربته لها؟ وكيف يعلّق على كلام الفنان عبدالمجيد عبدالله عنه؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية