آثار الدمار الذي خلفه قصف قوات الأسد لبلدة الأتارب بحلب، سوريا، 29 أغسطس 2012. - صورة أرشيفية
تصوير :
أحمد عبد الفتاح
قالت مصادر من المعارضة السورية إن «الجيش النظامي السوري جدد قصفه على عدة مناطق سورية، الإثنين، في حين اندلعت اشتباكات بين عناصر المعارضة المسلحة والجيش السوري، رغم الهدنة المعلنة في سوريا، وذلك لليوم الثالث على التوالي».
ونقلت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية عما يعرف بـ«اتحاد تنسيقيات الثورة» قوله «إن الجيش السوري شن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض على جبهة المرج في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق».
وقالت «إن الطيران الروسي مجدد غاراته على مدينة دارة عزة، في ريف حلب الغربي، وبلدتي بابيص وكفربسين وبلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى دمار عدد من المباني وإصابة عدد من المدنيين»، وأضافت «إن مدنيين اثنين على الأقل قتلا وأصيب 12 آخرون من بينهم أطفال من جراء قصف روسي على مدينة جسر الشغور وأطرافها بريف إدلب الغربي».
وذكر المرصد السوري (المعارض الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له) أن 26 شخصا على الأقل قتلوا من الجيش السوري في معارك قرب طريق خناصر- أثريا في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
