قال الدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، إن المجلس تبنى وفق رؤيته الإستراتيجية منظومة عمل تنموية تعتمد على تحقيق مبادئ المواطنة والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، من خلال تنفيذ نماذج تطبيقية والعمل على تعميمها عربيا.
وأضاف، خلال كلمته ضمن اجتماع مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية، أن خطته لعام 2016 ضمن خطة ثلاثية تعتمد على الاستمرار في عدد من المشروعات وهي تربية الأمل لأطفال الشوارع، ومرصد إعلامي لحقوق الطفل في البلدان العربية، وبناء نموذج جديد للتربية، وآخر لدمج الأطفال ذوي الإعاقات في التعليم والمجتمع، والمجتمع المدني العربي للطفولة، وتنمية المعرفة بسياسات التنشئة والحماية، وتنمية الطفولة المبكرة.
ووجه الشكر للأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس المجلس، على دعمه للمجلس وكل مسيرته التنموية الطويلة، وكذلك الشكر لبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» ولأعضاء مجلس الأمناء.
كما أشاد أعضاء مجلس الأمناء بالنموذج الذي تبناه المجلس العربي للطفولة والتنمية في تنشئة الطفل العربي، والذي يرتكز على 3 منطلقات أساسية هي النهج الحقوقي المتكامل، ونهج الحماية والمشاركة، وإعادة بناء الذات، واعتباره نموذجا متفردا غير متكرر ويمثل نقلة نوعية في العمل من أجل الطفولة العربية، كما يؤكد على شخصية المجلس كمؤسسة عربية لها أجندتها التي تتوافق مع الخصوصية العربية.
واستعرض مجلس الأمناء خلال الاجتماع انجازات المجلس لعام 2015، واعتمد خطة العمل وموازنة العام 2016، وطالب ببدء العمل على الخطة الثلاثية المقبلة 2017 – 2019.
من جهة أخرى، وقه الأمير طلال بن عبدالعزيز اتفاقيتي دعم برنامج الخليج العربي للتنمية «اجفند» لكل من المجلس العربي للطفولة والتنمية والشبكة العربية للمنظمات الأهلية.