نظم عشرات العمال بشركة «مصر- إيران» وقفة احتجاجية، الأحد، أمام ديوان عام محافظة السويس، للمطالبة بإعادة تشغيل شركتهم المتوقفة عن العمل بسبب غلقها منذ عدة أشهر.
وناشد المحتجون رئيس الجمهورية والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بالتدخل وحماية العمال من التشريد بعد غلق الشركة التي كانت مصدر دخلهم الوحيد وباتوا بلا عمل.
وقال السيد غنيم، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، إن وزيري الاستثمار والتخطيط، والشركة القابضة للغزل والنسيج هم السبب في تفاقم الأزمة التي أدت إلى غلق المصنع، وتشريد أكثر من 2000 عامل منذ 8 شهور.
وأضاف أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، شكل لجنة انتهت إلى ضرورة توفير 150 مليون جنيه لإعادة تأهيل معدات رأس المال وتطوير الشركة، منها 60 مليون جنيه طالبت اللجنة بتوفيرها بشكل عاجل، ويتحملها الجانب المصري الذي يمتلك 51 % وله حق الإدارة، وتلك الحصة ما بين وزارتي الاستثمار والشركة القابضة للغزل والنسيج، لكن كل الأطراف عاندت ولم توفر أي أموال.