x

«لوموند» عن أحمد ناجي.. أوقفوا انزلاق المجتمع المدني المصري نحو الهاوية

الأحد 28-02-2016 17:59 | كتب: ناريمان عبد الكريم |
أحمد ناجي أحمد ناجي تصوير : آخرون

نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية في عدد الأحد 28 فبراير، تقريرًا عن حبس أحمد ناجي، بعنوان «اوقفوا إنزلاق المجتمع المدني المصري نحو الهاوية»، وقالت الصحيفة إن أحمد ناجي «أكثر الكتاب الواعدين في جيله»، حُكم عليه بالسجن عامين بسبب عدة صفحات، حكم عليها القضاء بأنها «غير أخلاقية»، من الفصل الأخير في روايته «استخدام الحياة»، والتي نشرت في مجلة أخبار الأدب.

وقالت الصحيفة إن إسماعيل الإسكندراني، الباحث المعروف دوليًا، المحبوس منذ 85 يومًا، بحجة واهية وهي انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، والشاعرة فاطمة ناعوت والإعلامي إسلامي البحيري أدينوا أيضًا بتهمة الإساءة للإسلام وحُكم عليهم بالسجن بـ 3 أعوام وعام (على التوالي)، وآخرهم أحمد ناجي الذي جاء لينضم إلى قائمة المفكرين «ضحايا الهجوم الذي يشنه النظام ضد الكتاب والباحثين والصحفيين والعلمانيين والمفكرين المبدعين، بالتزامن مع إصدار أوامر بالاعتقالات والمنع من السفر وإغلاق دور النشر والمعارض».

وتابعت الصحيفة أن هذا الاتهام يؤكد الأهداف الحقيقية للنظام السياسي في مصر، ويوضح طبيعة الصراع الذي تعيشه مصر، حيث نرى المواجهات بين الإخوان المسلمين والنظام تحتل الجزء الأمامي من المشهد، ووراءه نستطيع أن نرى الصراع الأعمق بين الشباب الحر والنظام، والذي يمثل ثورة ثقافية، هز نظام الإخوان المسلمين قبل أن يطاح به.

ولكي نقتنع بذلك يكفي أن ننظر لهويات ضحايا النظام خلال الفترة الأخيرة، فالطالب الإيطالي جوليو ريجيني، عُثر على جثته نصف عارية، وكان تعرض للتعذيب حتى الموت.

ومركز النديم للتأهيل النفسي، وهو منظمة غير حكومية لتوثيق ودعم ضحايا التعذيب، أغُلق بقرار من مجلس الوزراء، كما هو الحال بالنسبة لدار نشر ميريت، التي تم اقتحامها، ومعرض «تاون هاوس» الذي أغلقه الأمن.

وتابعت الصحيفة «لنظام ليس حصنًا ضد الأصولية، فلديه تحفظًا دينيًا، وخوفًا من الشباب ووسواس من الطاقة الثورية، تجعله يصدر أوامره، بما يجعل المجتمع المدني المصري ينزلق أكثر وأكثر نحو الهاوية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية