أكد الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، رغبة المستثمرين اليابانيين في التعرف على إمكانيات وآفاق والمخطط العام الخاص بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث أبدوا سعادة شديدة لانفتاح مجلس إدارة المنطقة على كافة النماذج الاقتصادية.
ودعا «درويش»، في تصريحات له، مساء الأحد، في طوكيو على هامش الزيارة الحالية التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي لليابان، المستثمرين أيضا إلى الإسهام في مشروعات الطاقة وتحلية المياه في شرق بورسعيد والسخنة لبناء محطات المياه وتوليد الكهرباء وبيع إنتاجها.
وأشار إلى أن المستثمرين اليابانيين اطلعوا على نظام المنطقة، وكيف أن له كيان وحوكمة ومجلس إدارة له استقلاليته في اتخاذ القرار واستقلالية الإجراءات التي تتم في إطار المنطقة.
وشدد على أهمية بناء المصداقية والسمعة الطيبة مع المستثمرين من خلال اطلاعهم على الإمكانيات المتاحة حاليا ومستقبلا، حيث يعد المستثمر النموذج المالي الخاص بمشروعه في المنطقة.
وقال «درويش»: «إن المستثمر الياباني مدقق جدا، ولا يترك أي تفاصيل ويدرس كل النقاط»، ووصف العمل مع الجانب الياباني بأنه «ممتع»، لأن دراسة المشروع والتفاوض عليه يأخذ وقتا طويلا وهو أمر مفيد، ولكن عند بدء المشروع يكون العمل مع جانب جاد جدا يسير وفقا للخطة والتعاقد القائم.
وأضاف «درويش»: «إنه سيجري الإثنين والثلاثاء، وقبل انعقاد المنتدى الاقتصادي المصري الياباني، الأربعاء، نحو ١٢ لقاءً مع شركات يابانية صناعية كبرى، وأخرى تعمل في قطاع الطاقة وتحلية المياه، وصناعة السيارات والإطارات».
وأعرب «درويش» عن رغبة مصر في جذب صناعة السيارات إلى أرضها، قائلا: «إن رسوم الجمارك في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس صفر، وندرس حزم المزايا التي يقدمها الغير في المناطق الاقتصادية الأخرى لتقديم مزايا تنافسية لجذب المستثمرين ومنها انخفاض الضرائب العقارية».
وأوضح أن رجال الأعمال اليابانيين يرغبون في معرفة المزيد بشأن تنمية منطقة محور قناة السويس، ولاسيما أن المنطقة الجديدة التي تصل مساحتها إلى ٤٦١ كيلومترا مربعا وتتضمن ٦ موانئ، تختلف تماما عن منطقة شمال غرب قناة السويس التي لم تكن تزيد على ٢٠ كيلومترا مربعا بدون ميناء.