قال الدكتور أحمد عجيبة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لايوجد أي اعتداء على نتاج علمي أو بحثي لأي عالم أو باحث أو مسؤول سابق بالأوقاف، أو أي عمل علمي نشر بالمجلس الأعلى، كما أن كل عمل ينسب إلى صاحبه، والتقليد المتبع والمعمول به في المجلس أنه عند مراجعة العمل وإعادة طباعته يقوم وزير الأوقاف أو أمين عام المجلس العلى أو كلاهما بالتقديم له أو الإشراف على الطبعة وهو ماتم في عهد الوزير الأسبق والحالي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهو تقليد وعرف لم يبتدعه أحد.
أخبار متعلقة
وأضاف «عجيبة» في تصريحات خاصة لـــ«المصري اليوم»، أن المجلس أصدر عدد من الإصدارات منها ماتم انشائه من الأساس في عهد الدكتور مختار جمعة منها موسوعة الخطب العصرية في 3 أجزاء، وأربعة أجزاء من موسوعة الفقه، و3 أجزلء من موسوعة الحديث النبوي، إضافة إلى عدد من الإصدارت المتنوعة.
وقال الشيخ محمد عبدالرازق، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن طباعة الموسوعات تتم من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وهي في الأصل عبارة عن جمع لأبحاث عدد كبير من العلماء والفقهاء، ويقوم كل وزير بمراجعة وتقديم والإشراف على طباعتها من جديد في طبعات متلاحقة، ومن وضع اسم الوزير هو تقليد متبع، لأن المراجعة والتدقيق تمت في عهده، وهو ماجرى في عهد الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق، وصلاح سلطان الأمين العام للشؤون الإسلامية.
وأضاف «عبدالرازق»، أن الأوقاف تولي اهتماما كبيرا بنشر الفكر والثقافة الإسلامية بين طبقات المجتمع بجميع طوائفه، ولذا كان معرض الكتاب السابق به العديد من المؤلفات الإسلامية والطبعات التي أشرف عليها الدكتور محمد مختار جمعة، منها ماهو تجديد للطباعة، ومنها ما تم طبعه لأول مرة في عهده.
