x

«ع البسكلتة».. عندما يتحول ركوب الدراجات لأسلوب حياة فى زحمة القاهرة

الثلاثاء 05-10-2010 20:24 | كتب: اخبار |

ركوب الدراجات رياضة قديمة ويمارسها الكثير، وانتشرت بشكل ملحوظ مؤخرا عن طريق المجموعات التى تنظم رحلات أسبوعية بالدراجات فى القاهرة وباقى محافظات مصر، لكن الجديد وغير المعتاد هم الذين اتخذوا من ركوب الدراجة أسلوب حياة، فلا يتنزهون بها فقط، بل يذهبون بها للجامعة والعمل والزيارات.

«فى أول 2010 قررت ماركبش مواصلات تانى، لأنها بتضيع الوقت والزحام قاتل» يقول «عبدالرحمن والى»، طالب فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ويكمل «العجلة دى العربية بتاعتى، لكن طبعا ماقدرش أمشى بيها فى كل الطرق، زى مثلا الدائرى، أنا بامشى على سرعة 30 كيلو فى الساعة، وممكن أزود لكن أنا مابحبش أعمل كده، السرعة دى مناسبة والفرق بينها وبين سرعة أى عربية على أكتوبر فى وقت الزحمة مش كبير». ويضيف «أنا ساكن فى الجيزة وبروح حلوان فى 50 دقيقة أو ساعة بالكتير، ويوم ما أبقى ماشى براحتى أوى يعنى ممكن أوصل فى ساعة وربع، وبروح المهندسين فى ربع أو ثلث ساعة».

لم يقتصر ركوب الدراجات على الرجال فقط، فهناك فتيات يحاولون أيضا اتخاذها كوسيلة مواصلات بديلة، سارة رفعت «24 سنة» التى تقول. «فى الأول كنت بانزل مع مجموعة، لكن واحدة واحدة بقى عندى جرءة وشجاعة أكبر وبدأت أنزل بالعجلة لوحدى». أما عن ردود الفعل الناس فى الشارع تجاه فتاة تركب العجلة فتقول «الناس كده كده بتعلق على اللى راكبين عجل، لكن التعليقات بتختلف لما تبقى بنت.

الناس بيبقوا مستغربين شوية وفيه يقولوا إيه ده يا بت». وتضيف «رفعت» قائلة «فيه ناس كتير بيبقوا مش فاهمين إحنا بنعمل إيه، وبيفتكروا إن إحنا فى سباق ويقولوا: هاه شدوا حيلكم». ومع ذلك تقول «رفعت» إن هناك من يعجب بالفكرة ويشجعهم «واحدة ست مرة شافتنا وقالت إيه ده وأنا كمان عايزة أجيب العجلة بتاعتى وآجى معاكم». وتضيف أيضا أن الأجانب هم الأكثر سرورا وتشجيعا للفكرة.

ويقول «مصطفى حسين» إن ركوب الدراجة ليس بالخطورة التى يعتقدها الكثير، وأن بارتداء الخوذة والمحافظة على السير فى اليمين، يقى سائق الدراجة من المخاطر. ولكنه أيضا يشير إلى أن سائقى العربيات أحيانا لا يرون الدراجات، نظرا لأنها لا تصدر أى صوت، ولا ضوء، وهذا طبعا يتسبب فى حوادث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية