أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية قامت بترحيل ناشطة أيرلندية حاصلة على جائزة نوبل للسلام إلى لندن، عقب خسارتها طلب استئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قد قدمته ضد أمر بترحيلها، بعد أن وصفت إسرائيل بأنها دولة عنصرية ضالعة فى إبادة عرقية.
كانت ميريد كوريجان ماجواير (66 عاماً) أوقفت ثم اعتقلت إثر نزولها من الطائرة فى مطار تل أبيب فى 28 سبتمبر، وكانت تعتزم القيام بزيارة تستغرق أسبوعاً فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية للقاء عدد من داعيات السلام الأجانب.
وكانت إسرائيل أبعدت ماجواير فى يونيو مع جميع ركاب سفينة «ريتشل كورى» الأيرلندية التى كانت تهدف لكسر الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة. والجمعة الماضى، رفضت محكمة إسرائيلية محلية دعوى استئناف أولى تقدمت بها ماجواير ضد قرار منعها من دخول إسرائيل، واعتبرت أن الناشطة الأيرلندية أبلغت فى يونيو لحظة ترحيلها بأنها ممنوعة من دخول إسرائيل خلال السنوات الـ10 المقبلة.
وقالت الناشطة الأيرلندية للصحفيين قبل أن تقضى المحكمة برفض استئنافها: «أتمنى أن تسمح لى المحكمة بالبقاء فى إسرائيل مع أصدقائى الإسرائيليين والفلسطينيين»، وأضافت مستخدمة مفردات ترفضها إسرائيل: «سيتحقق السلام فى هذا البلد. أنا مؤمنة بذلك. لكن لن يتأتى ذلك إلا عندما تنهى إسرائيل الفصل العنصرى والتطهير العرقى فى حق الشعب الفلسطينى».
وفازت ماجواير بجائزة نوبل للسلام عام 1976 مع بيتى وليامز التى أسست معها حركة «النساء من أجل السلام» للجهود التى بذلتها لإنهاء العنف الطائفى فى أيرلندا الشمالية.