يصل الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة اليابانية طوكيو، الأحد، فى أول زيارة لرئيس مصرى منذ 16 عاما، ويوقع الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى اليابانى، خلال الزيارة، ما يقرب من 16 اتفاقية مع رجال الأعمال اليابانيين، فضلاً عن عدة اتفاقيات على المستوى الحكومى.
وفى كازاخستان، طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى المجتمع الدولى باتخاذ إجراءات وتنفيذ تدابير لوقف استفادة الإرهاب من ثورة المعلومات ووسائل التكنولوجيا الحديثة، وقال إنها «ساهمت بلا أدنى شك فى إضفاء أبعاد جديدة على ظاهرة الإرهاب والتطرف الفكرى، وجعلتها تنتشر بشكل متزايد بين أرجاء المجتمع الدولى، الأمر الذى يستوجب العمل بجدية من أجل الحيلولة دون استخدام التنظيمات الإرهابية تلك الوسائل».
وشدد الرئيس، فى كلمته خلال زيارته جامعة نزار باييف فى كازاخستان، أمس، فى إطار جولته الآسيوية، على أن التطورات التى تشهدها مصر تأتى فى ظل أوضاع إقليمية سريعة ومتلاحقة, وفى محيط إقليمى يموج بالأزمات التى تتسم بتعقيدات وملابسات تجمع بين الاقتتال الأهلى والتناحر الطائفى وتمدد التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، الأمر الذى ينذر بتهديد مفهوم الدولة الوطنية وكيانها.
من جهة أخرى، ورغم المطالبة بحذف اسم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك من المنشآت والمؤسسات الحكومية، عقب ثورة 25 يناير، أعاد البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، أمس، عن زيارة السيسى لكازاخستان، اسم مبارك للذكر فى البيانات الرسمية.
وتضمن البيان الصادر عن مؤسسة الرئاسة، وتم إرساله للصحفيين المُكلفين بمتابعة أعمال الرئيس، ونشرته صفحة «الرئاسة»، على موقع «فيسبوك»، أن السيسى ونور سلطان نزار باييف، رئيس جمهورية كازاخستان، اتفقا على سبل مواصلة تطوير جامعة «نور- مبارك».