أكد المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة «أوراسكوم تليكوم» والرئيس التنفيذي لشركة و«يذر انفستمنتس»، اعتزامه تأسيس شركة جديدة لاستيعاب الأصول المستثناة من صفقة اندماج «ويذر» مع شركة «فيمبلكوم» الروسية.
وقال ساويرس في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمناسبة الاتفاق على الاندماج: إنه تم استثناء «الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول» (موبينيل) من الصفقة، بجانب كل من شركة «كوريلنك» في كوريا الشمالية و«مينا» للكابلات البحرية، وكافة العمليات الخاصة بخدمات الانترنت.
وأوضح ساويروس، أن الصفقة الجديدة سيتم إتمامها في فبراير المقبل، على أن يتم تدشين الشركة الجديدة التي ستستوعب الأصول التي تم استبعداها عقب ذلك بشهرين، وسوف يتم طرحها في البورصة في وقت لاحق.
وفيما يتعلق بوضع شركة «جيزى»، أكد ساويرس، أن الاتفاق مع «فيمبلكوم» تضمن اتفاقاً حول تحمل الشركة الروسية المفاوضات مع السلطات الجزائرية بشأن «جيزى»، مشيراً إلى أنه بهذا الاتفاق قد أصبح خارج السوق الجزائرية تماماً، بما يفتح الباب مجدداً لحل الأزمة بين الطرف الروسي والجزائري بعيدا عنه.
لكن وكالة الأنباء الجزائرية، نقلت عن محمد بن مرادي وزير الصناعة وترقية الاستثمار قوله: إن المحادثات بين «أوراسكوم تليكوم» و«فيمبلكوم» لن تغير من خطة الجزائر لشراء «جيزي».
وعلى صعيد البورصة المصرية، ارتفعت أسهم «أوراسكوم تليكوم» بشكل ملحوظ خلال تعاملات اليوم - أولى الجلسات عقب الإعلان عن صفقة الاندماج وبعد إيقاف استمر جلسة كاملة.
وتصدرت أسهم «أوراسكوم» التعاملات، بعد أن ارتفعت بنحو 5.5%، وسط تعاملات نشطة بلغت قيمتها 318.1 مليون جنيه، لتقود البورصة للصعود بنحو 0.9%، قبل أن تتقلص إلي 0.12% مع عمليات جني الأرباح.
وسادت حالة من التفاؤل مساهمي «أوراسكوم» عقب الإعلان عن الاتفاق، وهو ما أرجعه عمرو الألفي رئيس مجموعة الأبحاث في شركة «سي أي كابيتال» للأبحاث إلي وجود توقعات قوية بحل نزاع «جيزى».
وبمقتضي اتفاق الاندماج، سينتقل إلى «فيمبلكوم» ملكية 51.7% من «أوراسكوم تليكوم» التابع لها «جيزي»، فضلا عن 100% من شركة و«يند» الإيطالية .