سادت حالة من الغضب، بين القوى السياسية والحزبية والشعبية بالإسماعيلية، احتجاجا على انتشار لافتات بشوارع المدينة تعلن بيع أراضى بالمزاد العلنى، في عدد من المدن والمراكز بالمحافظة وبينها القنطرة غرب، مطالبين بوقف جميع أعمال البيع لحين انتخاب المجالس المحلية.
أخبار متعلقة
وقال عمرو عريبة، أمين تنظيم حزب حماة الوطن، إن أي مزادات على أراضى بالمحافظة مرفوضة شكلا ومضمونا، مطالبا بالتحقيق في ظروف وملابسات طرح الأرض للبيع، كاشفا عن إعداد وثيقة عمل وقع عليها قادة وشباب الأحزاب، تطالب بوقف البيع، وعدم منح أي مسؤول سلطة بيع الأراضى، إلا بعد موافقة المجالس الشعبية المحلية المنتخبة بعد الانتخابات المحلية، بما في ذلك منطقة أرض «فيديكو» التي تتعدى مساحتها 500 فدان، وتخصيص 25% منها لإسكان الشباب، و25% للقادرين، و50% لغير القادرين.
وندد سليمان الحوت، مؤسس الجبهة الشعبية لتنمية مصر، بما وصفه بعملية البيع الممنهج- حسب قوله- لأراضى المحافظة، متسائلا عمن باع الأراضى قبل الثورة في قلب مدينة الإسماعيلية لعدد من أصحاب معارض السيارات، واصفا تلك العمليات بأنها جريمة.
وطالب مسعد حسن، أمين التحالف الشعبي الاشتراكى، بإحالة كل من تورط في عمليات بيع سابقة أو حالية إلى النائب العام، قائلا «ليس من حق مسؤول بيع شبر أرض من المحافظة دون الرجوع لأهلها، ومجالسها الشعبية المنتخبة».
ووصف خالد كامل، مؤسس القوى الشعبية لحماية الثورة، ما أسماه «عمليات بيع تتم في خفاء وبعيدا عن أعين الشعب» بأنها «عار على نظام السيسي»، الذي يحبه الناس ويقدرونه ويقدرون حبه للوطن ومكافحته للفساد.
وطالب صلاح الصايغ، أمين حزب المصرى الديمقراطى، محافظ الإسماعيلية بالتدخل لوقف ما وصفه بـ«مهزلة بيع الإسماعيلية».
