أعلنت الممثلة المكسيكية سلمى حايك أنها كانت في حالة حداد منذ أيام بسبب وفاة كلبها موتسارت، الذي ترتبط به ارتباطا وثيقا منذ سنوات.
وقالت سلمى إن خادمتها عثرت على كلبها ملقى في مزرعتها بمنزلها في مدينة واشنطن الأمريكية، بينما تبين إطلاق الرصاص عليه وإصابته بالقرب من قلبه، وهو ما سبب لها حالة كبيرة من الحزن والاكتئاب لم تخرج منها بعد، وجعلها تعزف عن التواصل مع الجميع طوال الأيام العشر الماضية، حتى مع جمهورها على صفحاتها الرسمية.
ونعت سلمى كلبها مشيرة إلى أن إطلاق الرصاص عليه بهذه الطريقة تخلو من الرحمة والشعور بأن الكلاب كائنات لها حق عدم الإحساس بالألم، وقالت: «أحتاج من شرطة واشنطن إبلاغي بمن تورط في إيذاء هذا الحيوان، والذي أسعدني طوال 9 سنوات، ولم يعتد أو يهاجم أحدا»، مؤكدة أنها ستُصعد الأمر لأعلى مستوى فيما يخص حماية حقوق الحيوانات، خاصة لما هو معروف عنها من حبها للحيوانات وامتلاكها 50 حيوانا منها 8 كلاب، بعضها كان يشاركها غرفتها.
وكانت سلمى قد أصيبت بحالة مماثلة من الاكتئاب والحزن عندما قتل صيادا أسدا يدعى «لوب» العام الماضي، والذي كانت تمتلكه في منزلها الريفي بالمكسيك.