قال الكاتب الكبير محمد سلماوي، السبت، إنه «شرُف برئاسته لاتحاد الكتاب طوال عشر سنوات، لكنها صفحة انطوت من حياته»، تعليقاً على الأزمة الراهنة التي يمر بها الاتحاد.
أخبار متعلقة
ورفض «سلماوي» التعليق على الأزمة الحالية التي تهدد بحل مجلس إدارة اتحاد الكتاب، بعد أن تفاقمت الصراعات بين أعضاء مجلس الإدارة، وأصبح الاتحاد عاجزاً عن عقد اجتماعاته الدورية.
وحول ما يطرحه الآن بعض أعضاء الاتحاد من عقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من المجلس الحالي ودعوة «سلماوي» للترشح للرئاسة مرة أخرى، قال الكاتب الكبير: «لقد شرفت برئاسة الاتحاد طوال عشر سنوات وهذا يكفي»، ووصف تلك الفترة بأنها كانت «صفحة مشرقة في حياته، لكنها صفحة انطوت وبدأت مرحلة أخرى في حياتي».
وأوضح «سلماوى» أن ظروف حياته الآن بعد اختياره كأول عربي في مجلس تحرير قناة «يورونيوز» ومقرها فرنسا، وكثرة سفره للخارج تحول دون متابعته بشكل يومي لشؤون الاتحاد.
