ساعدت القوات الخاصة الأمريكية مقاتلين محليين في تحقيق انتصار مهم على تنظيم داعش هذا الأسبوع في سوريا، وفق ما أفاد متحدث عسكري أمريكي.
وأرشد العسكريون الأمريكيون غارات التحالف الجوية أثناء معركة استعادة مدينة الشدادي، المعقل الجهادي الذي سيطرت عليه القوات الكردية وحلفاؤها في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ما شكل دورا جوهريا نسبيا، حسبما أوضح الكولونيل كريس جارفر، المتحدث باسم التحالف في اتصال هاتفي من بغداد.
وتولى الأمريكيون تسريع الاتصالات بين المقاتلين الميدانيين وطائرات التحالف مع بقائهم خارج جبهة القتال الميداني، وفق ما أضاف المصدر.
وتمكنت «قوات سوريا الديمقراطية»، وهي تحالف قوات عربية كردية، من دخول مدينة الشدادي «في 6 أيام في شكل أسرع مما كان متوقعا»، حسب قول «جارفر»، واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن السيطرة على «الشدادي» تشكل مرحلة حاسمة لحصار الرقة، عاصمة تنظيم داعش، التي تعتبر الهدف الكبير للتحالف في سوريا، وتعوق السيطرة على الشدادي وسائل التواصل بين الرقة والموصل في العراق.
ويشكل العسكريون الأمريكيون فرقة صغيرة من 50 عسكريا انتشروا منذ خريف 2015 في شمال شرق سوريا، وأوكلت لهم مهمة مساعدة المجموعات المحلية في قتال المتطرفين الإسلاميين.