x

الدعاية فى فوة تلعب على مشاعر الناخبين بـ«كارت الراحلين»

الإثنين 04-10-2010 22:21 | كتب: مجدي أبو العينين |

الدعاية الانتخابية بدائرة فوة ومطوبس تضمنت عبارات غريبة للفوز بأصوات الناخبين اعتمدت فى معظمها على وتر العاطفة وتذكير أهالى الدائرة بأقارب المرشحين ذوى التاريخ البرلمانى فبعد مصرع النائب السابق صلاح عبده «عمال» الذى قدم أوراق ترشحه للحزب الوطنى فى الانتخابات المقبلة، فى حادث سيارة مأساوى أثناء عودته من القاهرة لاستحضار صفته الانتخابية، وبعد الانتهاء من مراسم جنازته فوجئ فتحى عبده شقيقه بآلاف من أبناء الدائرة بمركز فوة ومطوبس يطالبونه بالترشح بدلاً من شقيقه «صلاح»، وجمعوا مبلغ التبرع للحزب له فاستجاب لرغبتهم رغم أنه كان مازال فى أحزان مصرع شقيقه الأكبر الذى كان بمثابة والده الروحى.

 فى شوارع وطرقات الدائرة انتشرت لافتات الدعاية التى رفعها أتباع صلاح عبده بالإضافة إلى لافتات جديدة للدعاية لشقيقه فتحى تحمل صورتى «صلاح وفتحى» مكتوباً أسفلها «إلى جنة الخلد بإذن الله يا صلاح وتستمر المسيرة بإذن الله».

أما المهندس يوسف عبدالفتاح البدرى نجل النائب السابق الراحل عبدالفتاح البدرى، فقد أعلن الترشح مستقلاً ليكون امتداداً لوالده، الذى قدم خدمات كثيرة للدائرة على مدى دورتين برلمانيتين، وامتلأت الدائرة باللافتات النارية التى تستهدف تحريك التعاطف مع يوسف، خاصة من أتباع والده الذين طالبوه بالترشح، منها «هذا الشبل من ذاك الأسد» وبجوارها صورة المرشح وأعلن «يوسف» أنه يرفض الترشح على قوائم الوطنى لاختلافه على أسلوب المجمع الانتخابى وأنه سيتقدم للترشح مستقلاً لإكمال مسيرة والده الراحل.

لافتات محمد عبدالعليم داوود النائب الحالى لمقعد العمال بدأت تظهر بكثافة شديدة بأنحاء الدائرة، ويردد أتباعه وأنصاره أنه النائب القادم مهما اختلف الكثيرون معه، وينافسه على المقعد ابن عمه الذى تقدم للمجمع الانتخابى بالحزب الوطنى محمد فتحى داوود، وأنس عبدالسلام الموظف بالأزهرة الشريف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية