تجمع عشرات المواطنين، من أهالى قرية برج رشيد، بمحافظة البحيرة، على شاطئ البحر المتوسط، لمشاهدة سمكة كبيرة تزن نحو طن، نجح طاقم مركب صيد يدعي «البراوي» في اصطيادها، وقال مالك المركب، إنه لا يعرف نوعها، بينما رجح آخرون أنها سمكة «شمس المحيط».
وقال أحمد البراوي، صاحب مركب صيد «البراوي»، إنه أثناء رحلة الصيد مع أبنائه بالبحر الأيض المتوسط، اصطادوا السمكة الغربية التي لم يرى مثلها من قبل، مضيفاً أنه أثناء سحب الشبكة من البحر وجدوها ثقيلة، فاعتقدوا في البداية بتعلقها بجسم صلب، وبعد محاولات نجحوا في استخراج السمكة، لافتا إلى أنه لا يعرف اسمها، بعدما تسببت في قطع الشباك.
وأضاف «البراوي»، أنه أتصل بمعهد علوم البحار في الإسكندرية، وأخبرهم عن السمكة، ووعدوه بالحضور السبت، لمعاينتها وتحديد نوعها.
فيما قال أحمد عبدالحميد، صياد بقرية برج رشيد، إن السمكة تعرف باسم «شمس المحيط»، ولها اسمين آخرين «مولا مولا» و«خفاقة البيض»، وهى من أثقل الأسماك وزنا، إذ يصل وزنها إلى ألف كيلو جرام، وتعيش في المياة المعتدلة والإستوائية حول العالم، وتتغذى على قناديل البحر بشكل رئيسي، بالإضافة إلى الكائنات البحرية أخرى، مثل الأسماك والقشريات واللافقاريات الكبيرة نسبياً، مضيفاً أن «شمس المحيط» غير مؤذية للإنسان، وقد تحتوي بعض أجزاء منها سموماً.