x

السياسة العامة لنشر مشاركات الجمهور على البوابة الإلكترونية لـ«المصري اليوم»

الإثنين 04-10-2010 21:40 | كتب: اخبار |
تصوير : اخبار

تشجع البوابة الإلكترونية لـ«المصرى اليوم» زوارها على الانضمام لمجتمع ويب «المصرى اليوم»، عن طريق المشاركة والتفاعل ونشر المحتوى من التعليقات والمدونات والاستفتاءات واستطلاعات الرأى والفيديو والصور والملفات الصوتية والكاريكاتير.. ويسعد فريق مجتمع ويب «المصرى اليوم» دائما بنشر تعليقات ومشاركات الجمهور وفق السياسة العامة للنشر، وهى السياسة التى تضمن استمرار الموقع فى تقديم الخدمات لقراء ومستخدمى «المصرى اليوم» على صفحاتها الإلكترونية المختلفة.

ونود هنا التذكير بأن جميع تعليقات ومشاركات القراء تخضع للمراجعة قبل النشر، لكنها لا تخضع لأى تحرير أو تصحيح أو تغيير من قبل «المصرى اليوم» - باستثناء المدونات التى نقوم بتصحيحها لغويا فقط - وبالتالى فالتعليقات والمساهمات المنشورة تعبر عن رأى أصحابها وليس عن رأى المؤسسة. إن فريق قسم «مجتمع الويب» يقوم بحجب التعليقات والمساهمات التى تخالف سياسة النشر المذكورة أدناه، كما لا نسمح بالمشاركة فى خدمات «صحافة المواطن» إلا للمستخدمين المسجلين فى الموقع. عملية التسجيل مجانية ومتاحة لكل الزوار ولا تتطلب إلا وجود عنوان بريدى حقيقى. للتسجيل:

http://www.almasryalyoum.com/user/register

سياسة النشر:

إن إرسال تعليقاتكم أو مشاركاتكم فى خدمات «صحافة المواطن» إلى البوابة الإلكترونية لـ«المصرى اليوم» يعنى قبولكم سياسة النشر التالية:

■ عدم استخدام الكلمات الخادشة للحياء، والشتائم، والطعن فى الحياة الشخصية والتجريح للأفراد أو الشخصيات العامة.

■ عدم كتابة أى تعليقات من شأنها الطعن فى عقائد الآخرين وأفكارهم، أو إهانتها، أو تسفيهها، أو التفاخر بدين على حساب آخر، وغير ذلك من الأمور التى تؤذى أصحاب العقائد.

■ لا نقبل أى مشاركات تتضمن تهديدا أو وعيدا للأعضاء الآخرين أو لمحررى «المصرى اليوم» أو القائمين على إدارة الموقع.

■ لا نقبل الترويج لكراهية أفراد أو مجموعات بسبب العرق أو الدين أو المعتقد أو الجنس أو العمر أو أى إعاقة، أو أى مُحدد آخر من محددات الهوية.. «المصرى اليوم» مجتمع للتعايش المشترك، ولا مكان فيه للطائفية والكراهية بين أفراده.

■ إن الهدف من خدمة التعليقات هو توفير مساحة للتعبير عن الرأى فى المحتوى المنشور على موقع «المصرى اليوم»، ولا يجوز استخدامها لغير ذلك، مثل الترويج لسلعة أو مواقع خارجية.

■ عدم الدخول فى نقاشات جانبية ليست لها علاقة بالموضوع، حتى لا يضيع وقت مراقبى التعليقات ولا نشتت المتابعين لها.

■ لا نقبل المشاركات التى تحتوى على مشاهد عرى، أو دعاوى إباحية، أو رسائل بذيئة، أو تحوى ألفاظا نابية أو سباباً.

■ يستخدم الموقع جميع أطياف المجتمع بمن فيهم الأطفال، فاحرص على أن تكون دمثا ولطيفا تجاه الآخرين، ويشمل ذلك أسماء المستخدمين البذيئة أو غير اللائقة.

■ عدم كتابة أى معلومات شخصية داخل التعليقات والمشاركات مثل: (أرقام تليفونات شخصية، عناوين مفصلة، البريد الإلكترونى الخاص بكم.. وغير ذلك)، حيث سيتم منع هذا التعليق دون النظر لباقى محتواه، كما لا ننشر تعليقات تحتوى على روابط خارجية ليست لها علاقة بموضوع التعليق.

■ لن ننشر التعليقات التى يزيد عدد كلماتها على 200 كلمة، فأفضل التعليقات هى ما قلت كلماتها ووضح معناها. ونشجع الراغبين فى كتابة نصوص طويلة أن يكتبوا على مدونات قسم صحافة المواطن بموقع «المصرى اليوم» http://www.almasryalyoum.com/ugc

■ لا يسمح بانتحال شخصية الآخرين، سواء باستخدام حساباتهم فى «المصرى اليوم» بعلمهم أو بدون، أو التوقيع بأسمائهم، وكل ما من شأنه أن يوهم الآخرين بأن المشارك شخص يختلف عن حقيقته.

■ عدم تكرار إرسال نفس التعليق أكثر من مرة، لمساعدتنا على سرعة النشر.

■ إن التأخر فى نشر بعض التعليقات لا يعنى رفضها نهائيا، فقد يكون التأخير لأسباب تقنية، أو لعرضها على المسؤول عن قسم مجتمع الويب.

■ بإرسال مساهماتكم إلى موقع «المصرى اليوم» أو صفحة «صحافة المواطن»، فإنكم تقرون بأن مشاركاتكم أعمال أصلية من إبداعكم، تملكون حق نشرها فى الوسائط المختلفة، وأنكم تمنحون «المصرى اليوم» الحق فى نشرها على الموقع، أو فى الجريدة المطبوعة أو أى وسيلة نشر أخرى تخص «المصرى اليوم».

■ ننشر التعليقات والمساهمات التى يرسلها القراء باللغتين العربية والإنجليزية فقط.

■ لـ«المصرى اليوم» الحق فى منع التعليقات على موضوع معين إذا تحولت غالبية التعليقات إلى صوت للكراهية والتحريض على العنف والطائفية أو الاستهزاء بأفكار ومعتقدات الغير وإهانتهم.

■ لفريق مجتمع الويب الحق فى تعليق عضوية أى مستخدم يصر على انتهاك سياسة النشر، ولا يستجيب لتحذيرات مشرفى التعليقات.

■ فى حالة وجود أى شكوى بخصوص التعليقات المنشورة، يرجى استخدام خاصية «أبلغ عن تعليق غير لائق» أو الكتابة إلى [email protected] وسوف يتم النظر فى الشكاوى والمقترحات بعناية واهتمام، ولن يتم الالتفات إلى الشكاوى والمقترحات التى لا ترد عبر البريد الإلكترونى السابق.

■ «المصرى اليوم» غير ملزمة بإبداء أسباب رفضها للنشر لأن هذا الرفض يعنى ضمنا مخالفة ما أرسله القارئ لسياسة النشر، إلا أننا سوف نقوم بدراسة الشكاوى وإعادة نشر التعليقات المحجوبة إذا تأكدنا من صحة الشكوى.

■ نرجو عدم إساءة استخدام نظام الإبلاغ عن محتوى غير لائق أو البريد الإلكترونى الخاص بتلقى الشكاوى، فالغرض منهما تمكين الأعضاء من تنبيه فريق مجتمع الويب إلى وجود تعليقات أو مشاركات مخالفة لسياسة النشر، وليس قمع الآراء المخالفة لوجهة نظر المبلّغ. إن إساءة استخدام نظام الإبلاغ قد تعرض المستخدم إلى تعليق عضويته فى الموقع.

إعداد: قسم مجتمع الويب بـ«المصرى اليوم»

                                  ■■■■■

وقفة مع التعليقات الطائفية

تتيح «المصرى اليوم» لقرائها إمكانية التعليق على كل المواد التى يتم نشرها على بوابتها الإلكترونية، وتشمل هذه المواد محتوى الجريدة اليومية، بالإضافة إلى المحتوى الذى يتم إنتاجه خصيصا للويب، وكذلك ما ينتجه المواطنون فى قسم «صحافة المواطن» من مدونات وصور ومقاطع الفيديو ورسوم الكاريكاتير.

من هنا يتضح أن لمتصفح بوابة «المصرى اليوم» الإلكترونية الحق - ليس فقط - فى التعليق، ولكن فى إنتاج المحتوى الخاص به. كل هذه المشاركات التى تصل إلينا من الجمهور، والتى يصل عددها اليومى إلى 5000 مشاركة، استدعت وجود قسم خاص بمجتمع الويب يشرف على نشر مشاركات الجمهور على مدار اليوم، وفق سياسة خاصة تنظم ذلك.

نعتقد فى «المصرى اليوم» أن مشاركات الجمهور، وفى مقدمتها التعليقات، هى النافذة المشرعة دائما أمام أفكار وعقول القراء، وهى وسيلتنا التفاعلية التى تسمح لنا باستطلاع رأى مستخدمى البوابة الإلكترونية فيما يُستجد من أحداث وأفكار وتحديات

تؤكد لنا مشاركات الجمهور، بما تحمله من أفكار مدهشة وآراء وطنية صادقة، أن مستقبل هذا البلد يكمن فى عقول مواطنيه، فهم الأقدر على تشخيص المشكلات ووضع الحلول، ولكننا نعرف حدود دورنا جيدا فى قسم مجتمع الويب، فمهمتنا تشجيع القارئ على التفاعل، وأن تخرج آراؤه وأفكاره إلى النور، ربما يتفاعل معها المجتمع كما تتفاعل معها النسخة المطبوعة من «المصرى اليوم»، التى تنشر أفكار وآراء القارئ فى مختلف القضايا وفى أكثر من مناسبة.

ورغم ذلك، صدمتنا تعليقات الجمهور على «التلاسن والأحداث الطائفية» التى ملأت وسائل الإعلام فى الفترة الأخيرة، ورأينا فى هذه التعليقات ما يستحق وقفة جادة ومسؤولة من كل مؤسسات المجتمع، من كتابها ومفكريها، من صناع قرارها ومن الأسر المصرية نفسها.

اضطررنا إلى رفض غالبية التعليقات التى وصلتنا، بل وإلى وقف التعليق على موضوعات وأخبار بعد أن رأينا أن معظمها غير صالح للنشر، والأخطر من ذلك أن شحنات الغضب لدى القراء من المسلمين والمسيحيين قد قضت على الحد الأدنى من العقلانية والتسامح الضروريين لوجود حوار حقيقى، بل وأعادتنا إلى أفكار ما قبل الدولة المدنية وما تم تحقيقه من فهم مشترك لقيم المواطنة والعيش المشترك.

لم نتمكن من نشر تعليقات تصف أحد شركاء الوطن بالضيف، وأن عليه أن يرحل، ولم نتمكن من نشر تعليقات تهدد وتكفّر. نعرف أن هذه الأصوات لا تمثل صوت الأغلبية المسموع على أرض الواقع. إلا أن وجودها على الإنترنت له دلالة تستحق التفكير والتحرك من الجميع. فلا يمكن لصحيفة واحدة أن تواجه هذا الخطر، ومنع التعليقات الطائفية على بوابة «المصرى اليوم» الإلكترونية لا يعنى عدم نشرها على مواقع وصفحات أخرى على الإنترنت.

إن أكثر التعليقات عملية وإيجابية، فى الأيام القليلة الماضية، كانت ردود فعل الجمهور على مبادرة «المصرى اليوم» لوقف «التلاسن الطائفى» فى وسائل الإعلام، ومع ذلك يبقى التحدى أكبر من أى جريدة أو مؤسسة. مطلوب وضع حد لهذا التراجع الخطير فى قدرة مجتمعنا على الحوار والتسامح، فمن غير المبرر أن يفشل آلاف القراء فى مناقشة مشكلة تهدد استقرار ووحدة المجتمع، مما يضطرنا، آسفين، إلى حذف معظم التعليقات لمخالفتها سياسة النشر.

إن فريق قسم مجتمع الويب بـ«المصرى اليوم» على يقين بأن النجاح فى مواجهة مثل هذه الظاهرة لن يتحقق بمجرد منع التعليقات المسيئة، وإنما يستلزم وقوف قرائنا الأعزاء معنا فى مواجهة كل الأفكار والتعليقات الطائفية، فليس من مصلحة أحد أن تبقى الأفكار والأحداث المهمة دون تفاعلكم معها، فأنتم مبرر وجودنا على الإنترنت.

قسم مجتمع الويب بـ«المصرى اليوم»

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية