أعلن مسؤولو الأهلي رسميًا التعاقد مع المدير الفني الهولندي الكبير مارتن يول، الذي قاد العديد من أندية أوروبا الكبيرة، سواء توتنهام الإنجليزي وآياكس الهولندي وهامبورج الألماني وغيرهم.
ويرصد «المصري اليوم» عبر التقرير التالي مراحل تطور تكتيك وطرق اللعب التي انتهجها المدير الفني خلال مسيرته، وما هي الطريقة المُفضلة بالنسبة له؟ وأي نوعية من اللاعبين يُفضل؟ وما هي أبرز تعليماته للاعبيه؟
يول في البداية مع فريق رودا اعتمد على طريقة لعب 4-4-2 بتواجد ثنائي ارتكاز دفاعي في مركز6 لعمل التغطية الدفاعية خلف الظهيرين.
ومع انتقاله إلى صفوف فالفيك قام بالتنويع بين طريقة لعب 4-3-3 الهجومية، وأحيانًا كان يعود لطريقته الطبيعية 4-4-2.
ومع فريق توتنهام كانت طريقته المفضلة هي الـ4-4-2 أيضًا.
أما مع فريق هامبورج الألماني بعدها كانت بداية تطبيقه لطريقة 4-2-3-1، ولكن مع اعتماده بشكل كبير على لاعب ارتكاز دفاعي وآخر يمتاز بالأدوار الهجومية كما هو الحال بين حسام عاشور وحسام غالي أو صالح جمعة، وكذلك استمر أحيانًا بتطبيق الـ4-4-2.
أما مع آياكس فقرر تطبيق طريقة لعب جديدة وهي 4-3-3، ولكن بشكل دفاعي، حيث يتواجد ثنائي دفاعي في الوسط أمامهما لاعب بمواصفات هجومية ويساندهم دفاعيًا أيضًا.
وأحيانًا طبّق 4-2-3-1 بتعليمات لأحد ثنائي الارتكاز بالزيادة الهجومية مع رباعي الهجوم.. (لاحظ اللون البرتقالي ثنائي الارتكاز+اللون الأصفر ثلاثي تحت المهاجم+اللون الأزرق المهاجم).
وأيضًا لم يتخل عن طريقة لعبه المفضلة 4-4-2 في بعض المباريات.
وأخيرًا مع فولهام اعتمد أكثر على 4-2-3-1 والاعتماد على لاعبين أصحاب قدرات مهارية، خاصة في الثلث الهجومي مع زيادة من أحد ثنائي الارتكاز أيضًا، وكان يعطي حرية كبيرة لأحد جناحي الفريق بالدخول لعمق الملعب بجوار الملعب لعمل كثافة هجومية وفتح المساحة أمام الظهير لينطلق في تلك الجبهة مع التزام تام من الجناح العكسي بالتمركز بجوار الخط تمامًا.
من أشهر ما قال مارتن يول إنه يمكنه التضحية بأحد أصابعه من أجل تحقيق الفوز، ربما هذا التصريح يؤكد لك ما يحرص عليه المدير الفني الهولندي من أجل تحقيق النتائج أولًا ودائمًا ما يجري تغييرات بها مجازفة من أجل تحقيق ذلك.
أما عن أبرز المساوئ فكانت في نهاية ولايته مع فولهام، حينما ساءت النتائج كانت أبرز الأسباب كما ذكرها المحللون هو الاعتماد على اللاعبين كبار السن من أجل استغلال خبراتهم، حتى حقق الفريق رقمًا قياسيًا سلبيًا في الدوري الإنجليزي، حيث احتل صدارة أكبر 10 تشكيلات سنًا بدأت المباريات وكان أقل متوسط أعماره 31 عاما، والسبب الآخر أن الحرية الزائدة عن الحد التي أعطاها للاعبيه خلف رأس الحربة، ما أفسد كثيرًا انتشار الفريق بتواجد ثلاثي ورباعي من اللاعبين في جبهة واحدة سواء العمق أو الأطراف مما يسهل على الخصم إغلاق تلك الجبهة وإفساد الهجمة.
ربما تكون قلقًا بسبب آخر تجربتين سواء كان بيسيرو أو جاريدو ولكن هذه المرة الأمر مختلف حقًا ومارتن يول لا يُقارن بهما.