فى محاولة لمنافسة القنوات الأخرى، وتمهيدا لانطلاق قنواته تحت اسم قطاع قنوات المحروسة على النايل سات الجديد 201 أوائل الشهر المقبل، شهد قطاع القنوات الإقليمية الذى يضم قنوات «الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة» حالة من التجديد فى البرامج والاستوديوهات وشراء كاميرات حديثة تم استيرادها من الخارج.
أخبار متعلقة
التجديد جاء عقب قرار أنس الفقى، وزير الإعلام، بإطلاق هذه القنوات على القمر الصناعى بشكل جديد يتضمن تغيير المحتوى والاسم أيضا، حيث سيتم إطلاق اسم «القاهرة» على القناة «الثالثة»، و«القناة» على «الرابعة»، و«الإسكندرية» على «الخامسة» و«الدلتا» على «السادسة» و«الوادى» على «السابعة» و«طيبة» على «الثامنة».
عادل معاطى، رئيس قطاع القنوات الإقليمية، أكد أن جميع القنوات الإقليمية على استعداد تام لإطلاقها على القمر الصناعى، وقال: «اجتمعت مع رؤساء تلك القنوات واعتمدنا خطة التطوير وبعد أن انتهينا من إعداد جميع البرامج الجديدة التى تتناسب مع التطوير الجديد لـ«شبكة تليفزيون المحروسة»، تم رفع تقرير عنها إلى أسامة الشيخ، رئيس الاتحاد، وبناء عليه اتخذ الوزير قرارا بإطلاقها على نايل سات الجديد بعدما أعلنت الشركة المصرية للأقمار الصناعية «نايل سات» أنها بدأت البث التجريبى على قمرها الجديد نايل سات 201.
وأكد معاطى أنه أجرى تعديلا كاملا فى استوديو الهواء يشمل ديكورات جديدة وأحدث الكاميرات، وقال: «كان القطاع يستخدم كاميرات مستهلكة، لكن وزير الإعلام قرر استيراد كاميرات جديدة تم إرسالها إلى جميع القنوات التابعة للقطاع، كما تم إعداد دورات تدريبية لجميع المعدين والمذيعين والمخرجين فى جميع القنوات لاستخدام أفضل التقنيات الحديثة فى الإعلام سواء فى الصورة أو المستوى حتى نتمكن من جذب جمهور الأقاليم مرة أخرى، وجذب المعلنين أيضا، وهو الهدف الرئيسى من التطوير بعد أن فقدت القنوات الإقليمية القديمة هويتها».
وأضاف: «تكلفة التجديدات وصلت إلى 72 مليون جنيه رغم أن الوزير رصد ميزانية 35 مليون جنيه، لكن تجديد البنية التحتية تطلب مضاعفتها، ولم يعترض الوزير على ذلك، وقال: بهذا التطوير سننافس القنوات الخاصة، وقد تلقيت عدة عروض من شركات إعلانية من جميع المحافظات تم إرسالها إلى وكالة (صوت القاهرة) التى وفرت للمرة الأولى راعياً لبرامج قنوات القطاع التى تعبر كل قناة منها عن مشاكل محافظة محددة».
