عقد فرع المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، برئاسة المهندسة سامية مصطفى، مقررة الفرع ورشة عمل، الخميس، شملت حلقتين الأولى عن «زواج القاصرات ونتائجه من الناحية القانونية والصحية»، والثانية عن «دور المرأة في الحفاظ على البيئة».
أخبار متعلقة
افتتح ورشة العمل المهندس نبيل متري مقرر مناوب الفرع واكد أهمية قضية الزواج المبكر والتي تعد من العوامل المؤثرة سلبًا على المجتمع ككل وعلى الفتاه بالأخص لما تتعرض له من ضغوط نفسية وصحية.
وأضاف «مترى» – خلال الورشة – أن نسبة كبيرة من الفتيات اللاتي يتزوجن في سن مبكرة يتعرضن للوفاه أثناء الولادة وأن زواج القاصرات يندرج تحت العنف ضد المرأة مشيرًا إلى اهمية التنمية المستدامة مع متطلبات الحاضر دون حرمان الأجيال القادمة من الحصور على إحتياجاتهم.
وتناولت الحلقة الأولى من الورشة زواج القاصرات ونتائجه من الناحية القانونية حيث تحدثت فاطمة رشوان محامية مكتب الشكاوى عن الآثار السلبية للزواج دون السن من حيث عدم حصولها على حقها في حالات الخلافات الأسرية وعدم استطاعتها إستخراج شهادة ميلاد لأبنائها أو إثبات نسبه وإختلاط الأنساب.
وقالت الدكتورة نجلاء مصطفى حسن، مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة في الإسكندرية، إن أخطار الزواج المبكر من الناحية الصحية تتمثل في أضرار صحية كبيرة نتيجة إزدياد معدلات الإجهاض والولادات المبكرة وحدوث نزيف وجسدية بحدوث تشوهات عظمية بالحوض والعمود الفقري ونفسية منها الحرمان العاطفي وعدم إكتمال النضج الذهني.
وأعقب ذلك الحلقة الثانية بعنوان «دور المرأة في الحفاظ على البيئة» حيث اشار الدكتور أحمد حسام الدين أستاذ هندسة البيئة بالمعهد العالي للصحة العامة بجامعة الإسكندرية إلى مفهوم التنمية المستدامة والمنهاج العالمي للتنمية وأنواع تلوث البيئة من الهواء والماء.
وأكد على دور المرأة في حماية البيئة ومواردها الطبيعية من خلال توعية المرأة بترشيد إستهلاك الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة من التلوث لأن المرأة هي المفتاح لمجتمع يعيش في بيئة صحية حيث تشكل المرأة 50% من سكان العالم وضرورة إعداد كوادر نسائية متخصصة في مجال حماية البيئة وإشراك المرأة والتنظيمات النسائية في رسم سياسات حماية البيئة.
حضر الورشة 100 من الكوادر النسائية بالجمعيات الأهلية ومسئولي من مراكز الأعلام والرائدات ومشرفي الرائدات من مديريات الصحة والتضامن الإجتماعي والتنمية المحلية والزراعة.
