x

السعودية تكشف تورط «حزب الله» فى معارك اليمن

الخميس 25-02-2016 21:58 | كتب: عنتر فرحات, وكالات |
الجبير خلال لقائه البشير فى الخرطوم الجبير خلال لقائه البشير فى الخرطوم تصوير : أ.ف.ب

توالت ردود الفعل اللبنانية والسعودية الرافضة لتدخل «حزب الله» فى اليمن بعد أن كشفت الحكومة اليمنية أدلة عن تدريب الحزب ميليشيات الحوثى، وقال المتحدث باسم التحالف العربى، العميد الركن أحمد عسيرى، إنه يجب اتخاذ إجراءات ضد الحزب، بينما قال وزير العدل اللبنانى المستقيل، أشرف ريفى، إن «حزب الله» درب العديد من المقاتلين فى البحرين واليمن والعراق وسوريا.

وأكد عسيرى أن السلطات السعودية لديها «قرائن منذ مدة طويلة بقيام مرتزقة من (حزب الله) بتدريب الحوثيين». وأوضح عسيرى: «نملك تسجيلات ومعلومات استخباراتية عن ضلوع ميليشيا الحزب بدعم الحوثيين»، وكشف عن «نقل الميليشيات من صعدة إلى دماج تم بإشراف (حزب الله) بصهاريج مياه». وتحدث عسيرى عن وجود «قتلى لمرتزقة من الحزب وإيران فى اليمن». وأوضح أن «الحزب لم يأت لليمن ضمن مشروعات تنموية أو تعليمية»، مضيفاً أن «ميليشيا (حزب الله) والحوثيين انتهكت بوضوح القرار الأممى 2216، الحوثيون وعصابة (حزب الله) يزجون بالأطفال لقتال السعودية».

وبدوره، قال الوزير اللبنانى المستقيل إن الحزب شارك فى القتال ضد أهلنا فى سوريا والعراق واليمن، وشدد على أنه لا يجوز أن يؤخذ لبنان كمنبر للهجوم على أى دولة صديقة أو شقيقة. وأكد انطوان زهرا، النائب فى البرلمان اللبنانى عن كتلة تيار القوات اللبنانية الذى يرأسه سمير جعجع، أن «الحزب أداة إيرانية فى يد طهران تحركها حسب مصالحها فى سوريا واليمن والبحرين والكويت، وحتى فى المنطقة الشرقية فى السعودية إذا تمكنوا من ذلك».

وعلى صعيد متصل، أكد وزير الإعلام اللبنانى، رمزى جريج «أن زيارة رئيس الحكومة تمام سلام للسعودية سيتم التمهيد لها ويجب أن تكون تتويجا وتكريسا لحلول ترضى السعودية»، ونفى ما تردد عن إمكانية وقف رحلات الطيران السعودى إلى بيروت.

واستبعد محللون احتمال زيارة سلام للرياض لإنهاء الأزمة السياسية، بعد أن أعلنت المملكة «مراجعة» علاقتها مع بيروت، ووقف مساعدتها لتسليح الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وبعد أن طالبت الرياض والإمارات والبحرين والكويت وقطر مواطنيها من السفر إلى لبنان.

وفى المقابل، نقلت صحيفة «سودان تربيون» السودانية عن مصادر مسؤولة أن السعودية قررت منح مساعدات للجيش السودانى والقوات النظامية الأخرى تصل إلى 5 مليارات دولار، فى أعقاب وقف الرياض هبتها للجيش اللبنانى، وذكرت المصادر أن وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، التقى الرئيس السودانى عمر البشير فى الخرطوم منذ يومين، وأنه أبلغ القيادة السودانية ما يفيد بمنح المساعدات العسكرية. وقالت المصادر «إن المملكة استبدلت دعمها العسكرى الذى كانت تمنحه لدولة لبنان فى شكل هبة بالسودان». وبحسب الصحيفة، فإن وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، قال إن مشاركة بلاده فى العمليات العسكرية البرية فى سوريا ممكنة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية