x

عكاشة: طالبت السفير الإسرائيلي بحل «سد النهضة» لإبلاغهم بمكان «هيكل سليمان»

لولا عبدالناصر ما كانت إسرائيل.. وسفير تل أبيب رحب بإقامة تمثال له
الخميس 25-02-2016 16:55 | كتب: محمد عبدالقادر |
توفيق عكاشة توفيق عكاشة تصوير : آخرون

أكد توفيق عكاشة، عضو مجلس النواب، أنه طالب السفير الإسرائيلى بالقاهرة، حاييم كورن، خلال لقائهما على العشاء، مساء الأربعاء، ببناء تمثال للزعيم الراحل جمال عبدالناصر في قلب تل أبيب، مع حل مشكلة سد النهضة الإثيوبي.

وأوضح «عكاشة»، في حواره لـ«المصري اليوم»، أنه أكد للسفير الإسرائيلي أنه يعلم مكان «هيكل سليمان» ومستعد للسفر إلى إسرائيل ليدلهم عليه.

وفيما يلي نص الحوار:

- بداية ما الذي دار في اللقاء؟

تحدثنا حول كتابي الجديد وعلامات آخر الزمان من وجهة نظرهم وهيكل سليمان، وقلت له: «أنتم غير قادرين على تحديد مكانه وأنا مستعد أن آتي إليكم لتحديد مكانه».

- وماذا كان رد السفير؟

وافق بشدة ولكني اشترطت أن افعل ذلك مقابل حل مشكلتي سد النهضة الإثيوبي وتحكيم الغاز، وبناء 10 مدارس بدلا من التي دمرت في بحر البقر بالشرقية، أثناء احتلال إسرائيل لسيناء.

- هل أبدى استعدادا لحل مشكلة سد النهضة؟

أنا أخبرتهم بأنني على دراية كبيرة بالوضع في إثيوبيا، وبالشركات التي يمتلكونها وتمول السد، وأخبرته: «إذا كان عندكم استعداد أخبروني بتحديد موقفكم»، فأبلغني بأنه سيجتمع مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الجمعة، ثم سيعود إليَّ بجدول أعمال يدخل حيز التنفيذ.

- هل يعني ذلك أن السفير الإسرائيلي وضع الكرة في ملعب نتنياهو؟

بالعكس هو أخبرني بأن إسرائيل على أتم استعداد لحل مشكلة سد النهضة، وجميع مشكلات دول حوض النيل، وقلت له إن «هذه الأمور لا تقبل الكذب».

- ما رد فعلك على الهجوم الذي تعرضت له بسبب اللقاء؟

أي ناصري أو يساري «يقدر يخلص»، عليه التحرك بدلا من الهجوم، أنا قلت للسفير الإسرائيلي: «عليكم بناء تمثال من الفضة لجمال عبدالناصر في تل أبيب، لأنه لولا عبدالناصر ما كانت إسرائيل»، كما قلت له: «المفروض تطلعوا أنور السادات من القبر وتضربوه بالرصاص»، فضحك وقال: «الإسرائيليون يحبون السادات لكنه كان خطرا علينا».

- هل وافق على تمثال عبدالناصر؟

طلب مني الذهاب إلى تل أبيب وتحديد مكان التمثال، فوافقت.

- هل تطرقت المقابلة للقضية الفلسطينية؟

أنا طالبته بحل الدولتين وأخبرته بأنني ضد نتنياهو، وتحجج السفير بأن هناك متشددين في إسرائيل لا يريدون حل الدولتين، فقلت له: «إنتوا عايزين نضرب المتشددين عندنا بالجزمة.. ومش عايزين تضربوا اللي عندكم بالجزمة».

- على أي شيء اتفقتم؟

اتفقنا على عقد عشاء آخر بحضور السفيرين الأمريكي والبريطاني، للتنسيق حول الموضوعات التي طرحت، خاصة موضوع سد النهضة.

- هل شعرت بأن هناك نية لحل أي مشكلة تحدثت معه فيها؟

قلت له إن الإسرائيليين عنصريين ويتعاملون مع البشر على أنهم درجة ثانية، ويتعاملون معنا خصوصا بنظرة أننا خُلقنا لنخدمهم.

- ماذا كان رد السفير الإسرائيلي؟

قال إن 50% من الإسرائليين يشاهدونني يوميا، وإن السفير يتابعني يوميا ووصفني بالرجل المفكر.

- ماذا احتوت سفرة العشاء التي قدمتها له؟

سلطة طحينة ومحشي ومشويات وسلطات متنوعة ولازنيا ومشروبات غازية وعصير برتقال، وقلت له: «عايز لما آجي عندكم أشوف سفرة زي دي عشان إنتوا يهود»، وداعبته قائلا: «أنا مقيد كل حاجة عندي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية