x

«زي النهارده».. عبدالله السالم الصباح حاكمًا للكويت ٢٥ فبراير ١٩٥٠

الخميس 25-02-2016 04:55 | كتب: ماهر حسن |
عبدالله السالم الصباح أمير الكويت - صورة أرشيفية عبدالله السالم الصباح أمير الكويت - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

الشيخ عبدالله السالم الصباح هو الأمير الحادي عشر لدولة الكويت، تولى الحكم رسميا «زي النهارده» في ٢٥ فبراير ١٩٥٠، ولأن الكويت حصلت على الاستقلال في عهده فقد جعلت من تاريخ توليه الحكم عيدا وطنيا، وللكويت نشيد وطنى وضع كلماته الشاعر أحمد العدوانى، ولحنه إبراهيم الصولة أحمد على.

وبدأ استخدامه منذ ٢٥ فبراير عام ١٩٧٨، والشيخ عبدالله السالم الصباح مولود في ١٨٩٥، وتلقى تعليمه في الكويت، وكان محبا للعلم والأدب والتاريخ ومعرفة الأنساب، ومحبا للأطفال قبل وبعد توليه، كما صادق الأدباء ويحفظ الشعر، خصوصا شعر المتنبى وكان يستشهد به وبعد وفاة والده سالم المبارك الصباح في ١٩٢١ تولى الحكم مؤقتا حتى مجىء الشيخ أحمد الجابر الصباح من مهمة في السعودية، وتم اختيار أحمد الجابر الصباح ليصبح أميراً للكويت، الذي توفى فيما كان الشيخ عبدالله في زيارة إلى الهند وتولى شؤون البلاد الشيخ عبدالله المبارك الصباح مؤقتا حتى عاد من الهند، وتولى مقاليد الحكم وفى عهده أنشأ العديد من المدارس والمرافق الخدمية والصحية، وقد وضع أول نظام للجمارك في تاريخ الكويت في ١٥ مايو ١٩٥١ وفى ٢٦ مايو ١٩٥٧ أصدر قرارا بمقاطعة البضائع الإسرائيلية.

وفى ١٩٦٣ تم دمج العيد الوطنى بعيد جلوس عبدالله السالم الصباح، لكى يتمكن الكويتيون من الاحتفال بهذه المناسبة، فقد كان الاستقلال في ١٩ يونيو في الصيف الحار فتم تغييره ليتوافق وطبيعة المناخ وتولى الشيخ الإمارة وقام عبدالله أيضا بوضع قانون للجنسية في ١٩٥٩ وقانون النقد الكويتى في ١٩ أكتوبر ١٩٦٠، الذي قرر الدينار وحدة للنقد الكويتى، وكانت الكويت من الدول المؤسسة للأوبك،وفى ٢٠ يوليو ١٩٦١ صارت الكويت عضوا بالجامعة العربية وفى ١٤ مايو ١٩٦٣ صارت عضوا في الأمم المتحدة، وفى ١٩٥٠ تم إنشاء أول محطة لتحلية مياه البحر في الكويت في مدينة الأحمدى، وفى ١٩٥٣ تم إنشاء محطة لتحلية مياه البحر في مدينة الكويت، وفى ١٢ مايو ١٩٥١ تم إنشاء إذاعة كما صدرت في عهده واحدة من أهم مجلات الثقافة والمعرفة الإنسانية وهى مجلة «العربى» في ١٩٥٨ وما زالت تواصل حضورها وتأثيرها، وفى ١٥ نوفمبر ١٩٦١ تم افتتاح تليفزيون الكويت إلى أن توفى في ٢٤ نوفمبر ١٩٦٥.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية