x

بالفيديو.. كلمة السيسي في حفل تدشين «مصر 2030» (نص كامل)

الأربعاء 24-02-2016 16:19 | كتب: أ.ش.أ |
السيسي يلقي كلمته بحفل تدشين «رؤية مصر 2030» السيسي يلقي كلمته بحفل تدشين «رؤية مصر 2030» تصوير : آخرون

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، أن الدولة المصرية تعرضت خلال الفترة الماضية وما زالت تتعرض لمحاولات لاسقاطها، مضيفًا أنه يتم الآن محاولات للعبث بوحدة المصريين.

وقال السيسي، في كلمته خلال فعاليات اطلاق استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030): «اسمحول لي أن أوجه لكل الشعب المصري التحية والتقدير والاحترام، سأتحدث اليوم بكل صدق وإخلاص وأمانة وبكل علم، اتحدث إلى كل المصريين خاصة كل فئات الشعب المصري وليس المثقفين فقط، لأنه في حال تفهم كل المصريين ما أقوله سيصبح الأمر بسيطًا وسهلاً».

وأضاف: «أن هدفنا هو الحفاظ على الدولة المصرية أي دولة غايتها القومية هي بقاؤها، بمعني أن الدولة المصرية خلال الفترة الماضية أو السنوات كانت معرضة لتهديد حقيقي وما زالت، وتحدثت أمام البرلمان بكل وضوح هل من كانوا يتمنون ويعملون من أجل أن يكون مصير مصر كمصير الآخرين قائم أم انتهي، إذا كان انتهي فذلك خير ولكنها لم ينته بعد، ما زالت المحاولات تبذل لكي تسقط مصر».

وتابع: «أن كل التحديات التي يمكن الحديث عنها وكل المخاطر ليس لها أي قيمة أمام الحفاظ على وحدة المصريين، وما يتم الان محاولة العبث بوحدة المصريين، سواء مؤسسات الدولة مع بعضها البعض أو فئات المجتمع مع بعضها البعض، الإرهاب لم ينفع والضغوط لم تجد فسيتم الآن تجربة أشياء جديدة، لن ينتهي هذه الأمر إلا بنجاحنا الحقيقي في تجاوزه».

وأشار الرئيس: «لا أتحدث عن المخاطر حتى يتم أخذ أي إجراءات استثنائية فهل توحدكم إجراء استثنائي، هل الخوف على بلادنا إجراء استثنائي، أن نكون كتلة واحدة إجراء استثنائي كانت استراتيجيتنا وسياستنا هي المحافظة على الدولة والبناء».

وأردف قائلا: «وسوف أتحدث إليكم على ما تم تنفيذه خلال الـ 20 شهرًا الماضية فيما يخص البنية الأسياسية والتي يوحد بها نقص شديد، ففي الطرق تم بناء 5 آلاف وستكتمل إلى 6 آلاف سيكونوا جاهزين آخر هذا العام إن شاء الله نحن نحاول بناء دولة حقيقية أنا سوف أتحدث عن أشياء نعرفها أنا بتكلم عن 133 كوبري في 20 شهرًا حتى يكون التحرك أسهل من مكان لأخر وبما يساعد في توفير الوقت وكذلك الوقود».

وذكر أن: «المواطن اليوم يريد أن يشعر أنه يتعامل بشكل معزز ومكرم يستطيع السير بصورة يسيرة مصر بها نحو أكثر من 70 الف كيلو موجدين على مدار تاريخنا لو أردنا في عمل صيانة لهم وتمكننا من عمل 10% من الطرق يكونوا 7 آلاف كيلو أي أنه يتم الانتهاء منهم على 10 سنوات وبما يتيح دعوة المستثمرين وتسهيل حركات الصناعة لهم من خلال تلك الطرق والبنية الأساسية».

وبالنسبة لمشكلة الطاقة، قال السيسي إنها «استمرت في مصر من 7 أو 8 سنوات حد يتصور أن المشكله دي تخلص في سنة إحنا مش عايزين ننسى طيب بكام؟ بـ150 مليار جنيه، الطرق التي تم تنفيذها تكلفتها لا تقل عن 50 مليار جنيه زي ما بقولكوا كده وإحنا بنعمل الطرق دي كان بيتعمل داخل المطارت حقول طيران حوالي 600 كيلو».

وفي كلمته، أشار الرئيس: «أنا عارف مصر زي ما أنا شايفكم قدامي كده وعارف علاجها وأنا بوجه حديثي لكل من يسمعني في مصر لو سمحتم متسمعوش كلام حد غيري أنا بتكلم بمنتهى الجدية أنا مش راجل بكذب ولا بلف وأدور ولا ليه مصلحة غير بلدي ومش بس ليه مصلحها غيرها.. وفاهم أنا بقول أيه».

واستطرد قائلاً: «البرنامج اللي اتعمل ده كان الهدف منه إننا لأول مرة نعرف شبابنا قضية مصر الحقيقية من خلال برنامج مدته 3 شهور وتستكمل دراسته لن أسمح بتمزيق مصر خلي بالكوا أنا مش هسمح بكده محدش يفكر إن طولة بالي وخلقي الحسن معناه إن البلد دي تقع قسما بالله اللى هيقربلها لاشيله من فوق وش الأرض أنا بقول لكل مصري بيسمعني انتوا فاكرين الحكاية إيه.. أنا مسؤول أمام الله عن 90 مليون وسأقف أمام ربي يوم القيامة أقوله أنا خليت بالي منهم عايزين تخلوا بالكم منهم معايا أهلا وسهلا مش عايزين لو سمحتو اسكتوا».

أضاف: «أنا بتكلم كده عشان مصر برقبتنا كلنا وأنا لما بقول كده لا أشكك في أح بس خلوا بالكم أنا باتكلم مع كل المصريين بكل ظروفهم أنت بتفقدهم معنوياتهم ليه»، مشيرًا إلى أن مشكلة الكهرباء تم الانتهاء منها خلال سنة بل ودخلت كهرباء لمصر تكفي حتى 2017 ما يمثل 50% من كهرباء مصر على مدى تاريخها هذه الكهرباء لا تخص فقط استخدامات المواطنين بلا تخص أيضًا الصناع يعني نرحب بأي مستثمر ينفذ صناعات في مصر.

وقال السيسي: «كان لابد من توفير ما يحتاجه المستثمرون لإنشاء المصانع والمشروعات من توفير الكهرباء.. إذهبوا لتروا ما تم تنفيذه على أرض الواقع».

وفيما يتعلق بالغاز، لفت إلى أن «كان هناك مصانع كثيرة وكان لدينا نقص في الغاز هناك مصنعين للتغييز موجودين في مكان لا أريد أن أقول عليه حتى نتجنب أهل الشر وحتى لا يضرنا أحد، هذان المصنعان إيجار المصنع الواحد 5 ملايين دولار في اليوم، علشان نقدر نقول إن الغاز المطلوب لمصانع مصر كلها ولكل استخدامنا موجود، ما تم الحديث عنه تم انجازه في شهر نوفمبر الماضي».

وفي كلمته، أضاف السيسي: «حاليًا نعمل في الموانئ والمطارات ويوجد 3 موانئ نعمل فيهم بشكل جيد شرق التفريعة، ونحاول نرى آخر ما تم في المجال الذي نتكلم فيه ونحاول القيام به نحن نبني ميناء على أرقى مستوى وجد 10 شركات مصرية تعمل وكل شركة تقوم بعمل 500 متر لكي يتم الانتهاء منه خلال العامين ونكون مستعدين في المطارات تم الانتهاء من 3 مطارات وكل ما نقوم به الآن هو تحضير العلامات الملاحية الخاصة بإرشاد الطائرات لكي يكون الثلاث مطارات جاهزين وكل مطار يستقبل 1.7 مليون وهذا الكلام قد انتهى وكل ما أقول عليه هذا هو البناء».

وفيما يتعلق بموضوع المياه، استطرد قائلاً: «الشباب لديهم قلق من الفقر المائي وهذا صحيح وأنا معكم حجم المياه التي يتم معالجتها في مصر 10.5 مليون متر مكعب في اليوم، وهذه المعالجة ثنائية لحوالي 8 ملايين و5ر2 تقريبا معالجة ثلاثية نحن في صدد عمل محطات معالجة خلال سنة ونصف أو سنتين لحجم مياه قدر ما تم عمله خلال 30 عاما الماضية نصيب المصريين من هذا هو دولة بتبني ودولة تقوم بأن أنا أوفر 10 ملايين متر مياه في اليوم أي ما يقرب من 5ر3 مليار متر مكعب في السنة».

وتابع: «يوجد كلام لا أستطيع أن أقوله ولكن سوف أتحدث إلا أنه من منظور الأمن القومي المصري غير صحيح التحدث عنه هناك سد يتم بنائه وسيتم الاتفاق مع الناس على عدد سنوات معينة يحجزوا المياه حتى يتمكنوا من بناء السد، كيف يمكن تعويض تلك المياه اترك الفلاحين بدون مياه أدعوا الجميع إلى دراسة أي موضوع جيدا ومعرفة تفاصيله قبل نقله أو التحدث عنه إلى المواطنين ليس فقط في هذا الشأن وإنما في كافة المشكلات الأخرى».

وأضاف الرئيس أنه «على علم ودراية بالأشياء التي تم إنجازها على الارض وتكلفة كل مشروع وأنه دخل في تفاصيل التعاقد، المشاريع التي تحدث عنها تكلفتها الإجمالية تصل إلى نحو 400 مليار أو 500 مليار أنا متأكد أن ما تم تخفيضه ما يقرب من 200 مليار».

وأكد السيسي: «عندما أتحدث عن البقاء فالغاية القومية للدولة المصرية هو أن يستمر البيت المصري ولكي يستمر لابد من البناء والمحافظة على الدولة وقناة السويس الجديدة كان يمكن أن يتم تنفيذها خلال 3 سنوات وكثير من السياسيين فضلوا أن يتم إنشاؤها في مدة 3 سنوات ونحن نستطيع القيام بها في سنة وقمنا بذلك لكي نعطي الأمل للمواطنين».

وأشار إلى أنه «عندما أتحدث عن الأسعار لم أقصد بها غير استدعاء شيء لدى المصريين وعند الوزراء والمسؤولين لمنع الفساد».

وفي معالجة المياه، قال السيسي: «نحن نحتاج إلى 10 ملايين أو أكثر وأقول هذا الكلام لأن هناك من يحاول التشكيك في قدرة الدولة المصرية على تحقيق أهدافها وأمالها هناك من يعمل لكي يجعل المصريين في حالة نفسية غير مستقرة وفي ناس تتحدث في مواضيع لا علم لها بها لكنى رأيت أن مخاطر عدم التحدث بالمواضيع أقل من أن البلد تضيع مني محدش بيقول بيانات لدولة على الهواء الناس تأخد وقت طويل لتجميع هذه البيانات هل النهاردة مصر من 50 سنة زي دلوقتي بعدد سكانها حجم المياه التي تأتي لمصر لم تتغير كثيرًا نحن مستهدفون نحو 500 ألف متر مكعب من المياة يوميًا ولو تمكننا من الوصول لأسعار مناسبة مع الشركات المسؤولة لمعالجة المياه قد نصل للمليون».

ذكر الرئيس: «أنا أتحدث عن البنية الأساسية فقط طب كل اللي اتكلمت عليه بكام؟ وكم يستهلك من الوقت؟ أنا عايز أقول إن في محطات معالجة أخذت 8 و9 سنوات عشان تخلص ولا أقصد بكلامي هذا تقليل على أحد سابق لكن ما نفعله هو محاولة لمجابهة مشاكلنا بشكل جيد ونتمنى من الله أن يوفقنا وكل هذه المشروعات تنفذ لترميم ما سبق لنصبح دولة حقيقية ونعمل حاليًا في نفس الوقت في المناطق الصناعية وهذا الذي تم توجيهه لوزير الصناعة ولرئيس الحكومة».

وأردف قائلا: «إعدادنا لهذه المناطق لتصبح فرص استثمار سواء للمستثمرين الكبار أو الصناعات الصغيرة والمتوسطة يسير بمعدلات طبيعية وده مش هينفع لابد أننا نعمل وبسرعة لتصبح جاهزة بالمرافق والبنية المطلوبة لها لتطرح على المستثمرين الراغبين بالاستثمار في هذه المناطق وإذا سار العمل في هذه المناطق بصورة طبيعية ستأخذ من 5 إلى 10 سنوات للتجهيز فأنا عليا كدولة إنجاز العمل بسرعة عشان نقدر نحل المسألة».

وأضاف الرئيس، في كلمته: «عندما نتحدث على واحد ونص مليون فدان من إجمالي 4 ملايين وهل في ضرورة لهم عشان كان في نقاش كتير عن الموضوع ده وأنا تحدثت فيه قبل ذلك وقلت إن دائمًا المستثمر لا يفكر إلا في الأرباح وهذا طبيعي جدًا لكن نحن كدولة لا نفكر بهذه الطريقة نحن نفكر في كيفية توفير الفرص الحقيقية لمجتمعاتنا فأنا أتحدث حاليًا وأكثر من 50% من مساحة مصر عشوائيات ونتحدث عن العدالة الاجتماعية ويتم تصويرهم في التليفزيزن والناس بتقول فين الحكومة وفين الدولة المصرية، إحنا بنتعاير بفقرنا بس أنا مش هسكت ولو إحنا مصريين بجد لا ننام إلا لما نبنيها ولما حد يوجعنا كمصريين منردش عليه إحنا نشتغل نبني نعمر بلادنا وهو ده الرد».

وفيما يخص العشوائيات، قال إن «مصر تمتلك 4500 قرية في مصر معهم 27 ألف تابع لو مخدناش بالنا وتصدينا للمشكلة بجدية ستتحول مع الوقت إلى 35 ألف قرية عشوائية».

تابع: «أنا لما أطلب يكون لدينا مساكن اجتماعية تصل إلى 600 ألف وحدة في السنة أكون مبالغ فيه لا طيب هي في القاهرة لا، كل الظهير الصحراوي الخاص بالصعيد يدرس الآن وأنا أكلمكم لإطلاق السكن هذا لكي نوفر للناس وإلا هتكمل على الأرض الزراعية في مصر علشان يتعمل مبان لهم وبقول لهم إذا لم تقوموا بعمل متكامل الناس لا يكون لديهم عمل جذب تذهب للمكان الذي تعمله لو لم نأخذ بالنا عند البناء وبنينا للناس كدة وخلاص أي حاجة مش هتروح، أنا عايز أبقى بجوار المدرسة والمستشفى والطريق علشان أروح في هذا المكان، نحن نعمل إن شاء الله سكن يليق بالبني آدمين وهما بيعرضوا علينا الموضوع قالوا نعمل 60 مترًا قلت يعني الأولاد والبنات يكونوا في غرفة واحدة ينفع أنا أكلمكم كلام حقيقي مش إنتو بتحبوا بلدكم يا مصريين وخايفين على عرض أولادكم طيب إزاي هتعملوا ده سايبنهم كده ما نشغلتوش بيهم بس انشغلنا وخلاص طيب عملت إيه ودفعت كام طيب أعطيت إيه؟».

وذكر الرئيس: «هقولكم على شىء مبادرة تحيا مصر اللي عملناها منذ عام ونصف إجمالي المبلغ الذي تجمع فيها 4.7 مليار منهم مليار جنيه من الجيش وعايز تعالج ملايين من المصريين من فيروس سي ومش قادرين وعايز تعمل سكن للناس في المناطق العشوائية لكي تأخذهم منها ده لو كل يوم 10 ملايين من 90 مليون تليفون موبايل الموجود مع الناس صبح على مصر بجنيه من موبايله بعشرة ملايين جنيه يعني في الشهر 300 مليون جنيه وفي العام 4 مليارات جنيه إحنا بنتكلم كتير بس إحنا صحيح عايزين عدالة اجتماعية أنا أعمل عدالة اجتماعية ولا نحن اللي نعمل عدالة اجتماعية، إحنا نعمل للناس ما يليق بهم أنا هقول تعبير صعب جدًا والله العظيم أنا لو ينفع اتباع لاتباع».

وتابع: «إن شاء الله المستهدف حتى الآن 656 ألف وحدة وهذا سيكون الذي تم عمله خلال العامين ونصف، والمفروض أن الأرض ستسلم لشركات المقاولات خلال إبريل المقبل وبعد سنة سيتم تسليم الناس هذه المساكن وبالمناسبة لمن يسمعنى كل من سيقدم على شقة وتنطبق عليه الشروط هعمله شقة».

وقال الرئيس السيسي إن تكلفة 100 ألف شقة تقدر بنحو 16.5 مليار بالشكل الذي رأيتموه وقمنا بافتتاحه الذي كان فيه «السجادة الحمراء»، أي عندما أقوم بعمل مليون شقة ستكلف 165 مليار جنيه أؤكد أن كل من يتقدم للحصول على شقة وتنطبق عليه الشروط اللازمة سنوفر له الوحدة السكنية.

وعن مساعدة دول الخليج لمصر، أعرب الرئيس السيسي عن شكره وتقديره للأشقاء في الخليج وذلك لتقديمهم المساعدة لمصر خاصة عقب 30 يونيو، مشيرًا إلى أن محطات الوقود كانت فارغة والعمل متوقف.

وأضاف الرئيس أنه «بالنسبة للبترول لقد استهلكت مصر خلال العامين وقودا بالاسعار العالمية بنحو 533 مليار جنيه أي بالسعر المصري نحو 384 مليار جنيه وأشقائنا في الخليج ساهموا معنا في الفاتورة بنحو 51 مليار جنيه وحتي الآن نأخذ منهم وقود لكن بشكل تعاقدات تجارية».

وأكد الرئيس أن التعاقدات التجارية تعني أن نأخذه بالأجل أي نشتري الوقود بالأجل وليس منحة، قائلاً: «أنا أقول هذا الكلام لكي يعلم المصريون كيف تسير الأمور أما باقي التعاقدات فنحن نطلب منهم أجل في السداد حتي تستقر أمورنا بشكل أفضل من الواقع الحالي وحتي تنتهي الأزمة الاقتصادية العالمية».

وتساءل الرئيس: «هو اللي ضرب السياحة في مصر ضربها ليه؟ ضربها عشان كان في قطاع بيجيب 14 مليار دولار ونحن نحتاج الدولار لكي نشتري به الكثير لمصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية