نفى أحمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، ما تردد عن تراجع الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل، عن التعاقد مع شركة أجنبية لإدارة السكة الحديد، قائلا إن «اللجنة المُشكلة لوضع كراسة الشروط والمواصفات الواجب توافرها في المكتب الاستشاري الذي سيتم التعاقد معهاجتمعت هذا الأسبوع مرتين، وستواصل اجتماعاتها الأسبوع القادم بحضور ممثلي وزارة التعاون الدولي»، مؤكدًا أن وزير النقل لا يتراجع عن قرار يصدره للصالح العام.
وأضاف، في بيان له: «سبق للوزير أن أصدر قرارات أهم وأخطر ولم يتراجع عنها تحت أي ضغوط من أي جهة، لأن مصلحة البلد هي الحاكمة لقراراته وليست المصلحة الشخصية، أما بخصوص التعاقد مع بيت الخبرة الأجنبي لإدارة السكة الحديد فإنه وكما قلنا مرارا وتكرارا إن لجنة الخبراء المصريين التي تعيد هيكلة وزارة النقل وتضع لها رؤيتها الاقتصادية الجديدة هي التي أوصت بالاستعانة بالخبرة الأجنبية، ليس فقط في إدارة السكة الحديد بل في الموانئ والنقل النهري، وهي ليست بدعة، بل سبق واستعانت مصر بشركة ألمانية في إدارة المطارات وحاليا في قطاع البترول».
واختتم المتحدث الرسمي أن بيت الخبرة الأجنبي قد يكون شركة وقد يكون مكتبا استشاريا، وهذا ما سوف تحدده كراسة الشروط بما يتوافق مع الظروف المصرية، ولن يكون هناك خلاف على المسمى، المهم أن يحقق الهدف منه وهو النهوض بمرفق السكة الحديد والمساعدة في التشغيل وتدريب الكوادر«.
يذكر أن الوزارة تراجعت أمام مطالب سائقي القطارات وصرفت لهم حافز المولد النبوي الشهر الماضى بزيادة 100 جنيه عن المبلغ الذي حدده السائقين وهو 500 جنيه.