x

أرسنال يفشل في الصمود أمام برشلونة.. وميسي يُنهي عقدته أمام الحارس «تشيك»

الأربعاء 24-02-2016 12:29 | كتب: أحمد شفيق |
أرسين فينجر، مدرب فريق أرسنال - صورة أرشيفية أرسين فينجر، مدرب فريق أرسنال - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

لم ينجح تكتيك أرسين فينجر ولاعبوه في الصمود أمام نجوم برشلونة لأكثر من 71 دقيقة، قبل أن ينجح ليونيل ميسي في فك شفرات دفاع الجانرز، وحل عقدته الشخصية أمام الحارس بيتر تشيك بالتسجيل لأول مرة في شباكه بعد 8 مباريات سابقة دون النجاح في التسجيل في شباك العملاق التشيكي.

أرسين فينجر استعاد ذكريات مباراة بايرن ميونخ في دوري المجموعات، نهاية العام الماضي، والتي حقق فيها الفريق انتصارًا مميزًا بهدفين دون مقابل أمام العملاق البافاري.

وقرر المدرب الفرنسي باللعب بنفس النهج مع التكتل في القلب بشكل واضح وترك الأطراف للفريق الكتالوني مستغلاً العامل البدني والجسماني للاعبي فريقه وغيابه عند الضيوف، وبالفعل تحرك الضيوف من الأطراف في عدة مناسبات ولعبوا أكثر من تمريرة عرضية دون نجاح أمام تمركز لاعبي أرسنال الدفاعي الجيد وأمام سوء حظ وقلة تركيز المهاجم الأورجوياني لويس سواريز.

أرسنال حاول خطف المباراة في أكثر من مناسبة معتمداً على الهجمات المرتدة، وكاد الفريق أن يحقق ذلك في الشوط الأول، لكن الإنجليزي أوكسليد تشامبرلين قرر التسديد من داخل منطقة الجزاء في أحضان الحارس تير شتيجن بدلاً من الشباك.

تشامبرلين تعرض لإصابة في نهاية الشوط الأول أجبرت فينجر على التدخل مع بداية الشوط الثاني وإقحام المهاجم ثيو والكوت، بدلاً من اللاعب المصاب.

ووضح تركيز هجمات برشلونة بشكل أكبر من الأطراف مستغلين تمركز لاعبي أرسنال في القلب، وخلق الفريق بعض الفرص الخطيرة من نقل الكرة السريع وأمام ضعف المساهمة الدفاعية من أطراف أرسنال الهجومية، سانشيز ووالكوت، لكن الحارس التشيكي كان حاضراً وتألق أمام فرصة انفراد صريح للبرازيلي نيمار.

أرسنال استمر في محاولة خطف المباراة وتألق «تير شتيجن»، أمام رأسية جيرو التي كانت في طريقها إلى المرمى، ويبدأ لاعبو أرسنال في التشجع وامتلاك الكرة في وسط ملعب برشلونة، لكن الفريق يشرد عن التكتيك الأصلي بالتمركز في وسط ملعبه واللعب على المرتدات ويتقدم لمناطق الضيوف الدفاعية بعدد كبير من اللاعبين، ويخسر الكرة في إحدى الهجمات لينقلب سلاح الجانرز ضده، ويقوم برشلونة بتنفيذ هجمة مرتدة نموذجية من نيمار، تصل إلى ميسي داخل منطقة الجزاء ويتعامل مع الكرة بشكل رائع ويودع الكرة الشباك بمنتهى الهدوء ليفك شفرات المباراة لفريقه ويحل عقدته الشخصية أمام الحارس التشيكي وتتغير معطيات المباراة تماماً.

أرسين فينجر حاول تدارك الأمور، فقرر سحب المهاجم أوليفيه جيرو والدفع بالمهاجم داني ويلبيك، لكن الأمور بدت وكأنها ستسوء أكثر، وحرم القائم لويس سواريز من هدف لتؤكد حالة النحس وسوء حظ اللاعب تماماً في هذه المباراة على الرغم من مجهوده الكبير وتحركاته المتميزة.

تغيير آخر يجريه «فينجر» بإخراج كوكلين صاحب الميول الدفاعية والدفع بماثيو فلاميني نظراً لإجادة الفرنسي للزيادة الهجومية من وسط الملعب، لكن فلاميني احتاج 47 ثانية ليكلف فريقه ركلة جزاء بعد تدخل متأخر على نجم المباراة ليونيل ميسي، لينبري الأرجنتيني للكرة ويسجل هدف فريقه الثاني وهدفه الشخصي الثاني، ليحطم اللاعب عقدته الشخصية في هذه المباراة تماماً ويساهم في تحقيق فريقه لفوز مريح يجعله يضع قدمه في دور الـ8 من دوري الأبطال.

برشلونة وصل إلى المباراة رقم 33 على التوالي في جميع المنافسات دون هزيمة، مرة أخرى الثلاثي MSN يصنعون الفارق ويواصلون رسم المجد للعملاق الكتالوني، ليونيل ميسي حطم عقدته الشخصية ورفع إجمالي رصيد أهدافه في شباك أرسنال في دوري الأبطال إلى 8 أهداف من إجمالي 82 هدفًا سجلها في تاريخ البطولة، أما أرسين فينجر، فلا عزاء له بعد أن فشل فريقه في الحفاظ على النسق الجيد الذي لعب به أغلب فترات المباراة، وبات الفريق على أعتاب الإقصاء من دور الـ16 للسنة الـ6 على التوالي من المسابقة الأكبر أوروبياً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية