تعرض موكب عضو مجلس النواب اللبنانى، بهية الحريرى، لإطلاق نار أثناء مروره فى «حارة صيدا» بجنوب لبنان ظهر، وصفته السلطات اللبنانية بأنه «حادث فردى»، كما نفت شقيقة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى، أن الحادث كان يستهدفها، لكن قوات الجيش تدخلت فورا، الأمر الذى يزيد من حدة المخاوف والترقب من تدهور الوضع فى ظل التجاذبات السياسية على خلفية المحكمة الدولية للبنان التى تحقق فى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، وما أشيع عن ضلوع عناصر من حزب الله فيها.
وأكدت قيادة الجيش، فى بيان، أنه نتيجة خلاف على أفضلية مرور بين سيارة تخص عناصر تابعة للنائبة بهية الحريرى، وسيارة أخرى، فى حارة صيدا، حصل شجار تطور إلى إطلاق نار، وعلى الفور تدخلت وحدات من الجيش وضربت طوقاً أمنيا حول المكان، حيث تم توقيف 3 أشخاص، وتتابع الوحدات العسكرية ملاحقة من له علاقة بالحادث».
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرواية نفسها، مشيرةً إلى أن الحادث نتج عن «إشكال فردى» بين شبان وسائق إحدى السيارات التابعة للنائبة بهية الحريرى، تطور إلى تلاسن وإطلاق نار، إلا أن الوكالة الرسمية أكدت أن الحريرى لم تكن موجودة بالسيارة، وقت وقوع الحادث.