تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الثلاثاء، عدة موضوعات أبرزها حديث الحكومة عن توقعاتها بشأن النمو الاقتصادي.
وكشف وزير المالية هاني قدري، خفض الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادي، إلى 4 %خلال العام المالي الحالي، ورفع تقديراته لعجز الموازنة العامة للدولة إلى 11%.
وأرجع دميان في حوار لـ«سي إن إن»، السبب إلى حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء الذي أضر بقطاع السياحة، التي خسرت أكثر من مليار دولار العام الماضي، والتي أثرت بدورها على قطاعات صناعية أخرى.
وفي الشأن البرلماني، شهد مجلس النواب، العديد من الأزمات والمشادات، بين النواب من جهة، والدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، من جهه أخرى، وفقد عبدالعال السيطرة على الجلسة، ولجأ إلى رفعها للاستراحة خلال مناقشة اللائحة الجديدة للمجلس، بعد انسحاب نواب من الجلسة، محذرين من انفجار قادم.
فيما تقدم رئيس المجلس، باعتذار للصحفيين البرلمانيين على خلفية اعتداء نائب على صحفى أثناء عمله في تغطية الجلسات.
في سياق آخر، التقى بعض النواب، ممثلي حركة مجندة مصرية، بناء على دعوتهن لحضورهن في البرلمان لمناقشتهن في تشريع القانون المقترح تقديمه بالبرلمان، لتجنيد الفتيات، ومعرفة آلية تنفيذه، وقدم ممثلو الحركة ملف مكون من 20 صفحة، يتناول رؤية وأهداف القانون الذي يتضمن دور الفتاة في التجنيد.
في شأن آخر، يحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدا الأربعاء، مراسم افتتاح قناة شرق بورسعيد الجديدة، كما سيحضر الافتتاح المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وقيادات أفرع وضباط القوات المسلحة، والفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس.
يذكر أن افتتاح القناة كان مقررا في يوليو المقبل، وتم إنجاز المشروع قبل 4 أشهر من الموعد المحدد.
وفي الشأن الصحي، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، جون جابور، إن التقديرات الحالية للمصريين المصابين بمرض السكر، نحو سبعة عشر في المئة، وما يزيد على ستون في المئة منهم لا يتلقون العلاج بسبب قلة الوعى، أو عدم القدرة على الفحوص الطبية المنتظمة. وكشف خلال مؤتمر صحفى اليوم، عن برنامج وطنى باستخدام الهواتف المحمولة، لتوعية المواطنين والتدابير العلاجية بمرض السكر.
وفي الشأن السوري، ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الهدنة بسوريا عبر الهاتف.
وقال بوتين، إن الاتفاق سيغير وضع الأزمة في سوريا بشكل جذري، وقال البيت الأبيض إن الاتفاق، سيساهم في دفع المفاوضات.
فيما رحبت الأمم المتحدة بالقرار، وأعرب المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، عن تفاؤله بأن يشكل الاتفاق حجر أساس لاستئناف العملية السياسية في سوريا.
من جانبه، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، مرسوماَ جمهورياَ، بتحديد موعد الانتخابات البرلمانية، 13 أبريل المقبل.
فيما طالب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، بالضغط على مجلس الأمن، لاتخاذ اللازم لوقف ما وصفه بجرائم النظام. ودعت لجنة تحقيق الأمم المتحدة، إلى إحالة نظام الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية، أو لمحكمة جرائم حرب متخصصة لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين السوريين.