استقبل الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، نظيرته وزيرة البيئة والطاقة وشؤون البحر الفرنسية، ماري سيجولين رويال، والوفد المرافق، بأحد فنادق القاهرة، الثلاثاء، في جلسة تحضيرية لمناقشة قضايا التغيرات المناخية، ومجالات التعاون المختلفة بين البلدين والقضايا المطروحة في مؤتمر باريس لتغير المناخ، بعد تولي الوزيرة الفرنسية لرئاسة مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والعشرين للمناخ حتى نوفمبر المقبل.
أخبار متعلقة
وقال «فهمي»، إن الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهم قضايا تغير المناخ ومجالات التعاون المصري الفرنسي، والعمل على مساعدة الوزيرة الفرنسية في تحقيق أهدافها المرجوة في المنطقة خلال جولتها لأفريقيا، من خلال التفاوض مع الأمم المتحدة والأفارقة لتحديد سبل التعاون.
وأضاف الوزير، أنه قدم ٣ قوائم مختلفة من الحكومة الألمانية والحكومة الفرنسية والبنك الدولي خلال مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لتغير المناخ، وجار العمل على مناقشتها مع متخذي القرار من الأفارقة، مؤكدا ضرورة الاتفاق على قائمة واحدة تخدم الجميع.
وأشار «فهمي»، إلى أن هناك ورشة عمل ١٥ مارس المقبل ستستمر لمدة ٣ أيام، لمناقشة القوائم وتقديمها في مؤتمر «الامسن» المقبل المقرر بشهر أبريل.
ودعا، ممثلي الحكومة الفرنسية والألمانية وممثلي البنك الدولي والبنك الأفريقي، لحضور الورشة للوصول إلى قائمة موحدة متفق عليها.
من جانبها، أكدت وزيرة البيئة الفرنسية، أنها ستعمل على تسهيل المهام في مؤتمر «الامسن»، وستعمل على استقبال جميع المقترحات المقدمة من الجهات المختلفة لتحقيق الاتفاق حول سياسات واضحة لتحقيق الأفضل، حول قضايا التغيرات المناخية وتحديد دور كل فرد، ووضع جدول زمني لكل مشروع ومناقشة المحقق كل فترة. يذكر أن مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، «الأمسن»، يلعب دورا محوريا في المنطقة لدعم التنمية المستدامة والقضايا البيئية، إضافة إلى دوره المهم في دعم الاهتمامات الأفريقية في الحوار الدولي.
