x

«لاجارد»: الاقتصاد العالمي ينمو بمعدل 3.5%

الثلاثاء 23-02-2016 16:43 | كتب: وكالات |
وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد، المدير العام الجديد لصندوق النقد الدولي، خلفا لدومينيك ستروس كان، لتصبح بذلك أول امراة تتولى إدارة الصندوق.
 - صورة أرشيفية وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد، المدير العام الجديد لصندوق النقد الدولي، خلفا لدومينيك ستروس كان، لتصبح بذلك أول امراة تتولى إدارة الصندوق. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

أكدت كريستين لاغارد، المدير العام لصندوق النقد الدولي، أن الإمارات حققت العديد من النجاحات غير المسبوقة في مجال دعم وتمكين المرأة، مشيرة إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها في مجال التعليم العالي للنساء، حيث بلغت نسبة الخريجات إلى 79% من إجمالي الخريجين على مستوى الإمارات.

وأوضحت «لاجارد»، خلال الجلسة الافتتاحية «للمنتدى العالمي للمرأة في دبي 2016»، الذي تنظّمه مؤسسة «دبي للمرأة»، بالتعاون مع منتدى «المرأة للاقتصاد والمجتمع»، أن العمل النسائي حول العالم يواجه تشريعات وقوانين تعوق تقدمه.

وأشارت إلى الوضع الاقتصادي في أوروبا، مؤكدة أن أوروبا بالنسبة لها تمثل عمل لم يكتمل بعد، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأمور التي مازالت بحاجة ان تحسم بين قادتها، لاسيما فيما يتعلق بمواقفها المصرفية والسياسية وتمويل الأعمال الإنسانية في عدة بلاد مثل تركيا والأردن ولبنان، التي تواجه صعوبات على حدودها بتزايد أعداد اللاجئين.

وأوضحت أن النمو العالمي حتى اليوم بلغ 3.5%، وهي نسبة بسيطة تعني أن الاقتصاد العالمي ينمو ببطئ، لكننا نتوقع أن ينمو بمعدلات أكبر خلال العام 2017.

وأشارت «لاجارد» إلى أن نسبة النمو الثابت في الولايات المتحدة وأوروبا تزيد من انعاش الاقتصاد العالمي، مقارنة بأسواق تعاني بعض المشكلات مثل الصين، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، وروسيا، منوهة إلى أن الدخل المنخفض لمنتجي السلع البسيطة، وتدني الأسواق البترولية، يلقى بظلاله على صناعات الغذاء والتعدين وغيرها حول العالم.

وحول الوضع في دول الشرق الأوسط، وما تعانيه من مشكلات ناجمة عن عدم استقرار المنطقة، قالت «لاجارد»: «إن ما تعانيه دول المنطقة من أزمات يضع الحكومات والمنظمات الدولية أمام مسؤولياتها لنشر السلام والتفرغ للوضع الاقتصادي وتحقيق التنمية في تلك الدول»، مؤكدة أن النزاعات المسلحة تساهم في تفشي البطالة وتقليص الوظائف.

وأشادت «لاجارد» بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال دعم المرأة وانخراطها في مختلف ميادين العمل، بالإضافة إلى مشاركتها السياسية والتشريعية، مشيرة إلى الخطوة التي اتخذتها الحكومة بتعيين 8 وزيرات في آخر تشكيل وزاري للحكومة.

ودعت «لاجارد» إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتحقيق رفاهية الشعوب، من خلال استخدامات التطبيقات الذكية، والهواتف النقالة، والتكنولوجيا الحيوية، والحواسيب، وهو ما يتطلب الاستثمار في التعليم بشكل كبير يمكن الخريجين من الاستخدام الجيد والاستفادة من التكنولوجيا، وصولاً إلى استدامة اقتصاد المعرفة القائم على التكنولوجيا وتشجيع الناس على اكتساب مهاراتها.

وقالت «لاجارد»: «إن البعض يسأل عن أسباب هجرة الناس من البلاد الأفريقية، والسبب المباشر وراء عدم نمو اقتصاداتها، والإجابة الأهم هي أننا لو نظرنا على أفريقيا من الأعلى نجد أن أكثرها إعتاماً، وهو ما يعني افتقارها للطاقة الكهربية في معظم بلدانها، وعلى الأرض لا توجد بنية تحتية، فكيف لنا أن نوظف الناس وننمي الاقتصاد، بينما لا توجد بنية تحتية، وهو ما يدفعنا إلى ضخ استثمارات في الدول الأفريقية لدعم اقتصادها وتأسيس البنى التحتية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية