x

لجنة أممية تحقق في الضربات الجوية الأجنبية على سوريا

الثلاثاء 23-02-2016 02:01 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
غارات لطائرات روسية على عدد من المواقع في سوريا، والتي أعلنت روسيا أنها تستهدف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي - صورة أرشيفية غارات لطائرات روسية على عدد من المواقع في سوريا، والتي أعلنت روسيا أنها تستهدف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

تحقق لجنة تابعة للأمم المتحدة في الغارات التي يتم شنها على سوريا من جانب دول أخرى من بينها الولايات المتحدة وروسيا، موضحة أنها «لن تخجل» عن تسمية المخالفين للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وذكرت اللجنة المستقلة للتحقيق في سوريا، في أحدث تقاريرها، الإثنين، أن الحكومة السورية وتنظيم «داعش» المتطرف يواصلان ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في البلاد، موضحة أن «جرائم الحرب متفشية».

وقالت اللجنة إن العمل العسكري من جانب جهات خارجية بما في ذلك الضربات الجوية الروسية دعما للحكومة السورية والائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الذي يقاتل التنظيم قد جعل الوضع أكثر حدة وتعقيدا.

وصرح باولو سيرجيو بينيرو، رئيس اللجنة، إن القصف الجوي من جانب القوات الروسية أسفر عن سقوط المئات من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية.

وأضاف أن اللجنة تمضي في النظر في ادعاءات أثيرت ضد قوى خارجية تعمل في سورية.

وقال بينيرو: «لدينا معلومات ولدينا ادعاءات ونحن نقوم بالتحقيقات».

وتابع: «لكننا لسنا في وضع يسمح بتوزيع المسؤوليات عن كل من تلك المزاعم».

وقال عضو اللجنة، فيتيت مونتاربورن، إن اللجنة غير قادرة على الربط بين أي أطراف خارجية والانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي لأنها ليست قادرة على زيارة سوريا ولديها صعوبة في إيجاد المصادر الرئيسية.

وأوضح مونتاربورن: «لن نخجل عن تسمية أي أطراف مسؤولة عن الانتهاكات إذا ما وثقت وتأكدت وفقا لمعاييرنا المنهجية الصارمة».

وأضاف أنه «لا يوجد أي طرف واحد من المتحاربين يحترم القانون الإنساني الدولي».

وأوضح أن «هناك عدم احترام شامل لقواعد الاشتباك في هذه الحرب».

ولم تتمكن لجنة التحقيق مطلقا من دخول سوريا ولم تتلق أي معلومات منذ أكتوبر 2012 من جانب الحكومة السورية التي اتهمت اللجنة بأنها منحازة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية