قرّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جادي ايزنكوت، الإثنين، إبقاء السلاح مع الجنود الإسرائيليين أثناء تواجدهم في إجازات، على خلفية قتل جندي إسرائيلي وسط الضفة الغربية وإصابة آخر في عملية طعن على يد فلسطينيين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي(رسمية) إن ايزنكوت، قرّر اليوم «إبقاء السلاح مع الجنود الإسرائيليين، أثناء تواجدهم في إجازات، على خلفية قتل جندي إسرائيلي وسط الضفة الغربية وإصابة آخر في عملية طعن على يد فلسطينيين».
وقتل جندي إسرائيلي وأصيب آخر، الخميس الماضي، على يد شابين فلسطينيين من بلدة «بيتونيا»، المحاذية لـ«رام الله» بالضفة الغربية، كما أصيب المهاجمين.
من جانبها، أضافت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي(رسمية) أن «القرار جاء على خلفية الأحداث الأمنية السائدة».
وأشارت القناة «أن الجيش طالب الجنود اصطحاب أسلحتهم معهم أثناء الإجازات، كما أتاح لمن يخرج في إجازة لمدة 3 أيام، اصطحاب سلاحه الشخصي».
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.