كلنا دربكة، ليست مجرد كلمات أو شعارات رفعها عدد من شباب منطقة الدرب الأحمر التي لقى فيها محمد عادل إسماعيل، الشهير بـ«دربكة»، مصرعه على يد مصطفى محمود عبدالحكيم، رقيب شرطة بالنقل والمواصلات، بل بحثوا عن وسيلة بسيطة لتخليد ذكراه باستحداث قصة شعر باسم صديقهم وأعلنوا، لـ«المصرى اليوم»، أنهم سيدخلون بها إلى قاعة المحكمة أثناء محاكمة الجانى للتعبير عن غضبهم.
قال كريم نجيب، صديق دربكة: «طول عمرنا أصدقاء في المنطقة وطول عمره شقيان على إخواته من 11 صباحا حتى الثالثة فجرا»، وحول قصة تسميته بـ«دربكة»، قال: «كان دائم الشقلبة والحركة والهزار»، فكانت تلك التسمية في صباه، وآخر لقاء جمع بيننا قبل مقتله بساعة واحدة حيث أبلغنى أنها آخر «توصيلة»، وبالفعل كانت. إيهاب عيسى، الشهير بـ«البوب»، صاحب صالون حلاقة في منطقة الحلمية الجديدة فكر مع أصدقاء «دربكة» في عمل قصَات شعر تحمل صورته واسمه، وقال «البوب»، لـ«المصرى اليوم»، إن عددا من زملاء دربكة قرروا الذهاب لقاعة محاكمة قاتل دربكة وصور صديقهم على رؤوسهم للتأكيد أنهم لن يتركوا حقه، وليخلدوا ذكراه.
صورة دربكة لم تكن هي المرة الأولى التي يقوم فيها إيهاب بعمل هذا الشكل من القصات على رؤوس الزبائن فمن قبل كان داعما للرئيس عبدالفتاح السيسى في حملته الانتخابية بعمل قصات تحمل شعاره الانتخابى وأول حرف من اسمه، ومن قبلها كان دعمه لحمدين صباحى في الانتخابات الرئاسية 2012.
