x

منافسة شرسة بين ابن الأب الروحى للإسماعيلية ونائب رئيس «الدراويش» فى دائرة «العمالقة»

الجمعة 01-10-2010 16:08 | كتب: اخبار |

تشهد الدائرة الأولى بالإسماعيلية، التى تضم مركز ومدينة الإسماعيلية وتوابعها صراعا ساخنا، ويطلق عليها البعض دائرة «العمالقة» بسبب صراع المال والنفوذ بين المرشحين، ومحاولات كل منهم جمع أكبر عدد من الأنصار والمؤيدين لحسم المعركة فى مجتمع يتميز بالخصوصية والصغر.

على مقعد الفئات يتنافس فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى عدد من المرشحين أبرزهم محمود عثمان النائب السابق بالشعب معتمدا على تاريخ والده الراحل المهندس عثمان أحمد عثمان، الملقب بـ«الأب الروحى» للإسماعيلية، ويعتمد محمود عثمان على خدماته وإنجازاته فى الدورة البرلمانية السابقة، ونشاط المؤسسة الخيرية التى يترأسها، والتى ساهمت فى العديد من المشروعات الخدمية والاجتماعية والإنسانية.

وعلى نفس المقعد يأتى الوجه الجديد رجل الأعمال الشاب حماد موسى الذى صعد بسرعة إلى المشهد الإسماعيلاوى خلال السنوات القليلة الماضية من خلال موقعه كنائب لرئيس النادى الإسماعيلى بالتعيين، معتمدا على دعمه للنادى، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والتبرعات للمستشفيات ودور الرعاية، ويراهن حماد على توجه الحزب الوطنى لطرح وجوه جديدة فى الوقت الذى يدرك فيه قوة منافسه وقربه ومكانته لدى دوائر السياسة والمال.

ومن الأسماء المرشحة على نفس المقعد حسانين بدران العضو الحالى بمحلى المحافظة ونجل آل بدران أقدم وأكبر عائلات الإسماعيلية، ولها نشاط خيرى فى العديد من أنحاء المحافظة، ويعتمد حسانين على ما حققه من خدمات لأبناء الدائرة من خلال مشاركته عضوا بالمجلس المحلى للمحافظة عبر أكثر من دورة بالإضافة إلى شبكة علاقات قوية بأعضاء المجمع الانتخابى للوطنى.

ومن الأسماء البارزة فى المنافسة على المقعد العميد شريف الحسينى الذى يصفه البعض بأنه حديث عهد بالعمل السياسى، وهو ما يرفضه الرجل وأنصاره مشددا على أنه ينتمى لعائلة الحسينى صاحبة التاريخ السياسى العريق، فوالده كان وزيرا للنقل فى عهد السادات، ونائبا بالبرلمان ووكيلا له وعمه محيى الدين عبداللطيف الذى كان أمينا للوطنى بالقاهرة ومحافظا أسبق للقليوبية، ولعائلته رصيد من النشاط الاجتماعى والخدمى لقطاعات عريضة من مواطنى الإسماعيلية وكان آخر من تقدم بأوراقه للمجمع الانتخابى للوطنى بعد أن أقنعه أكرم الشافعى أمين الحزب بعد علمه أنه سيخوض الانتخابات مستقلا.

وهناك أسماء أخرى عديدة لها من العمل السياسى ما يكفى للدخول فى منافسة على المقعد منها طارق جبارة الذى يتمتع بشعبية كبيرة لدى عائلات الإسماعيلية.

أما مقعد العمال فتبرز المنافسة عليه بين الجيل الصاعد أو الصف الثانى فى الحزب وعلى رأسهم على الأسود رجل الأعمال ورئيس الغرفة التجارية ونجل الراحل حسين الأسود الذى كان أمينا للوطنى لسنوات وهو من العناصر الشابة ويرتبط بشبكة علاقات شعبية ورسمية تعد سندا له فى معركته الانتخابية.

وأيضا سامى جمعة عضو محلى المحافظة ونائب رئيس تحرير «أسبوعية القناة» التى تصدرها المحافظة.

ومن العناصر الشابة أيضا محمد الرائد عضو محلى المحافظة وأحد أبرز الوجوه الجديدة التى يراهن عليها الحزب.

وعلى مقعد العمال يتنافس أيضا اللواء على الشريف صاحب التاريخ الحافل وأحد أبناء الأشراف كبرى عائلات الإسماعيلية وهو يشغل منصب مدير القرية الأوليمبية المطلة على قناة السويس.

ومن أبناء الحزب قدم كابتن حميدو لاعب النادى الإسماعيلى السابق أوراق ترشيحه لمقعد العمال فى مفاجأة كبيرة ويمثل تحديا حقيقيا لباقى المرشحين لما يتمتع به من شعبية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية