24 سيدة يتنافسن بقوة للفوز ببطاقة تمثيل الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة على مقعدى كوتة المرأة بالمنيا، ورغم إطلاق البعض على هذه المنافسة «صراع الأيدى الناعمة»، فإن ما يصاحبه من دعاية محمومة وتربيطات ومحاولات التغلغل للمجمع الانتخابى فاق صراعات الرجال، فخلف كل مرشحة تقف عائلات وتكتلات ومؤيدون وأصحاب مصلحة.
وفى محاولة لشد انتباه المجمع الانتخابى قام عدد من المرشحات ومناصروهن بتنظيم حملات دعائية فى الصحف الإقليمية وأغرقت صورهن ولافتات دعايتهن الشوارع، وبذلن محاولات مستميتة لنيل تزكية أعضاء المجمع الانتخابي، حتى صارت تحركاتهن تشبه «لعبة الكراسى الموسيقية» من خلال دوران الأربع وعشرين مرشحة حول المقعدين بسرعة رهيبة.
وتنحصر شعبية ونشاط معظم المرشحات فى الدوائر التابعات لها، ومن الصعب أن تكسب ثقة أكثر من مليون ونصف المليون ناخب على مستوى المحافظة، بينما يوفر الحزب الوطنى لمرشحته الآليات لتحقيق ذلك عن طريق تسخير الحزب لجميع الوحدات والأمانات الحزبية لدعم المرشحة وتمويل الحملات الدعائية والإمكانات التى يوفرها الحزب لمرشحه.
ومن أبرز المتقدمات للمجمع، إيمان أحمد جمال عبدالحكيم ابنة مركز العدوة، والتى خاضت منافسة شرسة فى جولة الإعادة ضد النائب الحالى.
وأمينة محمود غانم أقوى مفاجآت المجمع الانتخابي، ابنة أبوقرقاص، وتعمل مساعدة لوزير المالية وعضو لجنة المرأة بأمانة السياسات بالحزب الوطنى، ووفاء العياط، أمينة المرأة بالمحافظة، وهانم أبوالوفا ابنة قرية حلوة بمركز مطاى، وتدخل المنافسة الدكتورة رجاء عبدالودود، أستاذ علم الاجتماع بآداب المنيا، ودعاء شلقافى الخبير القانونى بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، ووردة وزير الموجه المالى بإدارة مغاغة التعليمية، ونادية صادق حمزاوى عضو مجلس محلى مدينة أبوقرقاص، وألفت فتحى عبدالحميد، والدكتورة هويدا عبدالقادر، والمهندسة آمال فاروق، وماجدة الطهناوى، والشاعرة عفاف راضى، ووفاء حسين الليثى، والمحامية هيام السيد.
